"مصر الثورة" يتضامن مع الصحفيين ويتهم الداخلية بعدم الحيادية في تنفيذ القانون
أكد المهندس محمود مهران رئيس حزب "مصر الثورة"، على تضامنه التام مع نقابة الصحفيين واجتماعه السلمى المحترم بعيدًا عن أى شىء يعكر الصفو، ولم تكن هناك هتافات معادية للجيش والشرطة رغم واقعة اقتحام "الداخلية" المسيء لسمعة مصر في الداخل والخارج، وأنه الأول من نوعه على مر العصور، موضحًا أن بعض الجماعات والمتربصين بالوطن سيعملون على إثارة المجتمع الدولي ضد الدولة فى هذا التوقيت الحرج.
وأكد مهران فى تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن بعض الصحف العالمية استغلت الحدث ونشرت الواقعة في صفحاتها الأولى ليصبح فضيحة للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية تدير بعض الملفات بالخطأ، واتهمها الحزب بأنها السبب في إشعال هذه الفتنة وأنها لا تطبق القانون على الجميع، موضحًا أن الواقعة تتمثل في ضبط وإحضار لاثنين من الصحفيين، داعيًا للتظاهر للتنديد باتفاقية تيران وصنافير على الرغم من تظاهر العديد من المؤيدين للاتفاقية أمام أعين الأمن ولم يتم القبض عليهم أو المطالبة بضبطهم وإحضارهم.
وأضاف بيان رسمى صادر عن حزب "مصر الثورة" أنه كان على وزارة الداخلية بداية إعمال روح القانون وإدارة الأزمة بشكل جيد حتى لا نضع الدولة في حرج، وأنه كان لابد من التفاوض مع نقيب الصحفيين بشأن الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة للقبض على الصحفيين، والعمل وفقا للمادة 70 من القانون رقم 76 لسنة 1970 بشأن إنشاء نقابة الصحفيين.
وطالب الحزب رئاسة الجمهورية، بسرعة التحقيق في الواقعة لتهدئة الصحفيين، وإقالة الحكومة التي تثبت كل يوم فشلها في إدارة الدولة على حد وصف البيان، وللرد بقوة على هذه الأحداث المؤسفة التي تسيء لسمعة الدولة المصرية في الداخل والخارج.