الرئيس أطلق الدعوة لبناء القلاع الصناعية.. والمتشدقون وأصحاب الشر يعطلون مشروع مدينة "ملوى الجديدة"
"إحنا عايزين قلعة صناعية تحمل شعار صنع فى مصر".. دعوة أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعطاء إشارة البدء من أجل البناء وإطلاق المبادرات التى تهدف إلى تشييد قلاع صناعية، غير أننا بصدد مشروع قومى أطلقه رجل الأعمال عيد لبيب منذ ثمانية أشهر تقريبا بتأسيسه للجمعية التعاونية للبناء والإسكان مدينة "ملوى الجديدة".
ألتف حول الدعوة جميع أبناء ملوى لأنهم رأوا فيها بريقا من الأمل لتحقيق أمالهم وطموحاتهم لأن يصبحوا رجال أعمال قادرين على البناء والتنمية ولكن أصحاب الشر الذين دائما وأبدا يحذر منهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقفوا أمام أحلام شباب ملوى دون مبدأ مفهوم أمام مشروع مدينة ملوى الجديدة، الذى يحتوى على قلعة صناعية وسكنية وتجارية تهدف لتحقيق أعلى معدلات النمو للاقتصاد الوطنى للبلاد، منفذين بذلك أجندات ومصالح خاصة ويغلبونها على الصالح العام معلنين الحرب والتصارع من أجل تعطيل المشروع غير ملتفتين لأحلام شباب ملوى، فهم يقفون بالمرصاد ولكل من يريد أن يخدم بلده وأبناءها أمثال هؤلاء لا يعرفون شيئا من المسئولية.
فحينما يتشدق أحد ضد فكرة فعليه أن يجلس ويبرر موقفه هذا، إن كان موقفه صحيحا، فعيد لبيب أعلن العديد من المبادرات ومد يده للجميع من أجل إخراج الحلم للنور غير أنهم لا يحركون ساكنا "عاملين نفسهم من بنها" ضاربين عرض الحائط أحلام وطموحات الشباب تنفيذا لأوامر حزب المصريين الأحرار فلغتهم هى السمع والطاعة لسيدهم لمطالبات أبناء ملوى.
مدينة ملوى الجديدة مشروع قومى عملاق ويمثل إحدى الاستجابات لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء قلاع صناعية وانتشار شعار "صنع فى مصر" لكن أصحاب الشر يقفون بالمرصاد لكل الأفكار البنائة فمن سيتحمل كل هذه الخسائر الناتجة عن تعطيل المشروع النواب أم حزب المصريين الأحرار وهل سيدفع الغلابة ثمن جهل النواب.
آخر ما أعلن عنه عيد لبيب هو رسالة وجهها لنواب ملوى بأن يبنوا ملوى بالطريقة التى تريحهم معلنا سفره خارج البلاد لمدة أسبوع ليفكر جيدا فى المشروع وليعلن قراره الذى قد يؤلم بعض الناس وقد يفرح البعض الآخر على حسب وصفه.