عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مأمور قسم الجيزة بـ"أجناد مصر": القنبلة انفجرت في وجه الضابط أثناء تفكيكها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الرائد أحمد أمين ضابط بقطاع المرافق أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجي خلال جلسة محاكمة 42 متهما من عناصر تنظيم أجناد مصر الإرهابى بأنه صدر له إذن من النيابة العامة بضبط المتهم الرابع عشر المدعو عبد الرحمن عبد الحميد، وأنه لا يتذكر أى شيء من الواقعة لمرور فترة طويلة على الواقعة ولا يتذكر أين ضبط المتهم كما أنه لا يتذكر القوات الذين كانوا بصحبته وقت الضبط.

كما استمعت المحكمة أيضا إلى الشاهد رقم 19 العميد إبراهيم العقيد محمد إبراهيم المليجى مأمور قسم الجيزة حاليا، وبعد حلف اليمين القانونية سألته المحكمة عن واقعة تفجير محيط قسم شرطة الطالبية، فقرر بأنه يوم الواقعة كان يمر على الخدمات الواقفة على الكنائس، ونائب المأمور كلمة وأخبره بأن هناك بلاغا من الأهالى والنجدة بوجود جسم غريب بجوار البنزينة المجاورة لقسم الطالبية.

وأوضح أن نائب المامور كان قريبا من المكان وأخبره بأنه سيذهب هو ولكن بعد دقيقتين كلمنى مرة ثانية وأخبرنى بأن الضابط المكلف بتفكيك العبوة الناسفة انفجرت فى وجه وتوفى فى الحال وقامت سيارة الإسعاف بنقل المتوفى وتم عمل الإجراءات المتبعة.

وأشار إلى أن يوم الواقعة كان يوم الاحتفال بشعائر الإخوة المسيحين وكنت أنا ونائب المأمور فى الشارع نمر على الكنائس، وأن الضابط الذى توفى وهو يفكك العبوة المتفجرة كان يرتدى الملابس الواقية ولكن حدث انفجار مفاجئ أثناء تحريك العبوة من مكانها، وأنه لا يتذكر عما إذا حدثت إصابات أخرى من عدمه.

وأضاف الشاهد بأن العبوة الناسفة كانت داخل كيس ويمكن لأى شخص يمشى فى الشارع أن يقوم بإلقائها، وأن القنبلة كانت خارج المنطقة المؤمنة للقسم والتى تنتهى عند حدود سور القسم، وان القنبلة كانت على بعد متر من الرصيف بجوار البنزينة وهى لا تخضع للمنطقة المؤمنة فى القسم وكانت ملقاه على الأرض ولم يلتفت إليها أحد.

واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد إسلام جمال عبدالحميد طالب وسألته المحكمة عن معلوماته بشأن تفجير بشارع الخليفة الظاهر، فإجاب قائلا: أنا كنت راكب الاتوبيس من الحى الثامن وذاهب إلى الحى السادس وحدث تفجير بجوار جامعة الأزهر ولم أشعر بأى شيء سوى وأنا ملقى فى المستشفى وأصبت بتمزق فى أعصاب قدمى.

وأوضح أنه كان جالسا فى الخلف وحدث التفجير من الناحية التى كان يجلس فيها، وأنه لم ير العبوة وهى بتنفجر.

ونسبت النيابة العامة إلى القيادي الإرهابي بالتنظيم "همام محمد عطية"، "توفي لاحقا في اشتباك ناري مع قوات الشرطة"، ارتكابه لجرائم إنشاء وإدارة جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد، ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفوضى في المجتمع.