"الشرق الأوسط" للتنمية وحقوق الإنسان تعلن تضامنها مع نقابة الصحفيين
أعلنت منظمة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان، عن كامل تضامنها مع صحفيي مصر ونقابة الصحفيين ضد الهجمات الأمنية الشرسة التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون ونقابتهم، منذ أحداث 25 أبريل الماضي، حتى وقت تحرير هذا البيان التضامني.
وأعربت المنظمة عن شجبها لعمليات القبض على الصحفيين المصريين والمراسلين الأجانب، والتي أسفرت عن توقيف والقبض على ما يقرب من 50 صحفيًا ومراسلا، كما أدانت المنظمة الانتهاك المتعمد من قبل وزارة الداخلية ضد مقر نقابة الصحفيين واقتحامه، ودعت شبكة الدفاع عن السلامة المهنية للصحفيين والإعلاميين، والمكونة من محامين وصحفيين للاجتماع من أجل تقديم الدعم القانوني والإعلامي اللازمين للجماعة الصحفية.
وقالت المنظمة في بيان لها: "إن ما مورس ضد نقابة الصحفيين وأعضاؤها يمثل خرقا واضحا لمواد القانون والدستور المصري، واعتداءً سافرًا على الحريات الصحفية وحرية التعبير بشكل عام، وإطارا معززا لثقافة القمع وتكميم الأصوات، وهو ما تدينه المنظمة بقوة وتطرح كافة إمكانياتها القانونية تحت طلب النقابة وأعضاؤها بغرض التضامن والمساعدة والمساندة".
ودعت منظمة الشرق الأوسط "الإدارة المصرية" لإتخاذ التدابير اللازمة لمحاسبة المتورطين في تلك الانتهاكات والخروقات القانونية وضرورة التوقف عن استمرارها واستمرار عرقلة وتقييد العمل الصحفي والإعلامي في مصر.