النظام السوري يستخدم الغاز المسيِّل للدموع ضد محتجّين في سجن حماة
استخدمت قوات النظام السوري، الغاز المسيِّل للدموع بشكل مكثف ضد المعتقلين الذين نفذوا "عصياناً"، أمس الإثنين، في السجن المركزي بمدينة حماة وسط البلاد، وذلك اعتراضًا اعتزام النظام تنفيذ أحكام الإعدام بحق خمسة من السجناء السياسيين.
وأفادت مصادر من داخل السجن "فضلت عدم الكشف عن اسمها" لمراسل الأناضول، اليوم الثلاثاء، أن السجناء ما زالوا يحتجزون خمسة من القوات الأمنية بينهم ضابط برتبة عميد، في حين أطلقوا سراح ضابطين من قوات النظام.
وذكرت المصادر أن قوات النظام استخدمت الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف ضد السجناء منذ يوم أمس، وطوقت السجن، إلا أنها لم تدخله.
وأشارت أنَّ المفاوضات تجري بوساطة من أعيان محافظة حماة، مازالت متواصلة مع الطرفين، حيث يطالب المعتقلون، بإطلاق سراح 200 سجين، وإلغاء حكم الإعدام عن خمسة محكومين.
ويوم أمس، احتجز معتقلون في سجن حماة المركزي ضابطًا برتبة عميد، واثنين آخرين برتبة نقيب، إلى جانب عناصر من الأمن العسكري "أحد الأجهزة الأمنية السورية" بعد محاولتهم اقتحام السجن، إثر رفض المعتقلين تسليم 5 من رفاقهم المحكومين بالإعدام.
وأوضحت المصادر أن رئيس فرع الأمن العسكري في حماة "لم تورد اسمه"، وصل السجن لإجراء مفاوضات مع المعتقلين لإخلاء سبيل المحتجزين، فيما تواصل قوات الأمن حتى مساء اليوم محاصرة السجن وسط توتر شديد داخله مع رفض المعتقلين تسليم المحتجزين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
