بعد 55 سنة خدمة شاقة.. إخلاء "مجمع التحرير" بأمر محافظة القاهرة.. 30 ألف موظف يغادرون 1356 مكتبًا يونيو المقبل.. وتوزيع المديريات والمصالح على أماكن مختلفة
28 ألف متر مربع مساحته، 55 مترًا ارتفاعه، يتكون من 14 دورًا، يحتوي علي 1356 حجرة، ويوجد به 10 مصاعد، ويضم 30 ألف موظف بالإضافة إلى تردد حوالي 100 ألف مواطن بشكل يومي.
هذه الأرقام تعبر عن "مجمع التحرير" الذي كان يطلق عليه قديمًا "مجمع المصالح الحكومية" فهو يشمل على 400 مكتب تابع لمحافظة القاهرة، و400 آخرين تابعين لوزارة الداخلية، وباقي المكاتب موزعة على حوالي 12 وزارة، ويتميز بالصالات الواسعة والمناور والنوافذ العديدة والممرات الكثيرة بكل دور.
الهدف من إنشائه
كان الهدف من إنشاء محمع المصالح الحكومية، على يد المهندس محمد كمال إسماعيل عام 1951، إلى تجميع مكاتب الحكومة المبعثرة في مكاتب مؤجرة بمكان واحد مملوك للدولة.
ورصدت له ميزانية تبلغ مليون ومائتي ألف جنيه لتشييده، وتم بناؤه على شكل مقدمة سفينة، واستغرق البناء عام كامل.
شاهد على الثورة
شهد مجمع التحرير ثورة يناير وأُغلق المجمع أكثر من مرة منذ عام 2011، لاتخاذ المتظاهرين المجمع مقرًا للتظاهرات، وكان منبرًا لتعليق البانرات والرسائل التى يريد الشعب إيصالها للحكومة.
الإرهاب والكباب
جري عام 1993 تصوير فيلم "الزعيم" لعادل إمام "الارهاب والكباب" بالمجمع، وهو من إخراج شريف عرفة، تأليف وحيد حامد، ويمثل الفيلم الأطياف المهمشة من الشعب المصري في الداخل والحكومة والأمن في الخارج.
فكرة الإخلاء
تتجه محافظة القاهرة إلى إخلاء ميدان التحرير يوم 30 يونيو، وذلك للتخلص من الضغط المروري في المنطقة، وسيتم توزيع جميع المديريات المتواجدة في المجمع إلى أماكن مختلفة.
شاهد على الثورة
شهد مجمع التحرير ثورة يناير وأُغلق المجمع أكثر من مرة منذ عام 2011، لاتخاذ المتظاهرين المجمع مقرًا للتظاهرات، وكان منبرًا لتعليق البانرات والرسائل التى يريد الشعب إيصالها للحكومة.
الإرهاب والكباب
جري عام 1993 تصوير فيلم "الزعيم" لعادل إمام "الارهاب والكباب" بالمجمع، وهو من إخراج شريف عرفة، تأليف وحيد حامد، ويمثل الفيلم الأطياف المهمشة من الشعب المصري في الداخل والحكومة والأمن في الخارج.
فكرة الإخلاء
تتجه محافظة القاهرة إلى إخلاء ميدان التحرير يوم 30 يونيو، وذلك للتخلص من الضغط المروري في المنطقة، وسيتم توزيع جميع المديريات المتواجدة في المجمع إلى أماكن مختلفة.