"المصرية لحقوق الإنسان": حرية الصحافة لم تشهد تطورًا ملموسًا
قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إنه في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة يجب التأكيد أن هذه المهنة ما زالت تواجه بالعديد من المعوقات لعل آخرها واقعة اقتحام مبني نقابة الصحفيين للقبض على اثنين من الصحفيين هما عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير ومحمود السقا الصحفي بالموقع.
وتابعت في بيان لها:" تلك الواقعة لما تشهدها نقابة الصحفيين منذ نشأتها على الإطلاق مما يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الرأي والتعبير في مصر وينذر بمستقبل قاتم لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة في الفترة المقبلة".
وأضافت: "لم يقتصر الأمر على هذا فحسب بل أن مهنة الصحافة ما زالت تتعرض لانتهاكات خطيرة، من خلال حبس الصحفيين بسبب آرائهم وصدور أحكام على آخرين وهي انتهاكات لم تتوقف رغم ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، وعليه تري المنظمة أنه في ذكري اليوم العالمي للصحافة، أنه على مدار العام الماضي لم تشهد أي تطور ملموس، بل على العكس شهدت الصحافة تدهورًا واضحًا وملموسًا سواء في قضايا حبس الصحفيين أو إحالتهم للنيابة العامة".
وطالبت المنظمة بضرورة تحسين أوضاع حرية الرأي والتعبير والصحافة في مصر بشكل عام من خلال الإفراج عن كافة الصحفيين الذين يتعرضون للحبس بسبب آرائهم السياسية، وتعديل البنية التشريعية الخاصة بحرية الرأي والتعبير، حيث لم تشهد البيئة التشريعية تعديل في منظومة القوانين الناظمة لحرية العمل الصحفي ومنها القانون رقم 96 لسنة 1996 وقانون المطبوعات رقم 20 لسنة 1936 وغيرها من القوانين مثل القانون رقم 121 لسنة 1975 الخاص بحظر استعمال أو نشر الوثائق الرسمية، القانون رقم 35 لسنة 1960 بشأن الإحصاء والت عداد، القانون رقم 313 لسنة 1956 المعدل بالقانون 14 لسنة 1967 بحظر نشر أية أخبار عن القوات المسلحة".