عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بورصات الخليج تتراجع.. و"إعمار دبي" يهبط بعد إعلان النتائج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الاثنين، مع انخفاض أسعار النفط وهبوط سهم إعمار العقارية القيادي في دبي، بعدما أعلنت الشركة نتائجها الفصلية.

ونزل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.6% وسط أداء ضعيف لأسهم شركات البتروكيماويات بصفة خاصة، إذ تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 1.2 بالمئة.

وانخفض سهم شركة التعدين العربية السعودية "معادن" 3% بعدما قفز بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة يوم الأحد، بدعم من أنباء عن تغييرات بمجلس الإدارة تضمنت تعيين خالد الفالح، رئيس مجلس إدارة شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية رئيسًا لمعادن، وذلك في إطار مساعي الحكومية لتطوير قطاع التعدين.

وفي دبي هبط مؤشر السوق 1.8%، وارتفع سهم إعمار في بداية الجلسة لكنه أغلق منخفضًا 2.1%. وأعلنت الشركة نمو أرباحها 17% في الربع الأول إلى 1.21 مليار درهم "330 مليون دولار"، في حين توقع سيكو البحرين وصول الأرباح إلى 1.22 مليار درهم.

وهوى سهم دبي للاستثمار – وهو من الأسهم التي تعتبر مؤثرة في اقتصاد الإمارة – بنسبة 5.1%، ونزل سهم سوق دبي المالي 4%، بعدما أعلنت الشركة ارتفاع صافي الربح 27% في الربع الأول بدعم من نمو أنشطة التداول.

غير أن سهم جي.إف.اتش المالية، ارتفع 0.9%، بعدما قالت الشركة إنها وقعت خطاب نوايا أوليا مع إشراق العقارية في أبوظبي قد تبيع جي.اف.اتش بموجبه أصولا إلى إشراق مقابل أسهم. ونزل سهم إشراق 1.2% وكان الأكثر تداولاً في أبوظبي.

وخسر المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8% مع استمرار نزول أسهم بعض البنوك عقب الإعلان عن نتائج مخيبة للآمال الأسبوع الماضي.

وفاق أداء سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" أداء السوق، إذ ارتفع في بداية التعاملات وأغلق مستقرًا في معاملات كثيفة على غير المعتاد بعدما قالت مصادر لرويترز إن طاقة تدرس بيع أصولها للنفط والغاز في الخارج إلى كيان آخر مملوك لحكومة أبوظبي مع تركيزها على أنشطتها الأساسية بمجال توليد الكهرباء وإنتاج المياه. وأحجمت طاقة عن التعقيب.

وانخفض مؤشر البورصة القطرية 0.9% مع هبوط سهم ازدان القابضة 2.7 بالمئة بعدما أعلنت الشركة نمو أرباحها في الربع الأول إلى 585 مليون ريال (161 مليون دولار) حيث أدى ارتفاع حاد في النفقات والتكاليف التمويلية إلى كبح النمو.

غير أن سهم دلالة للوساطة صعد بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة في تداولات كثيفة غير معتادة.