كارت دعوة للرئيس
من حق أي مواطن مصري أن يوجه كارت دعوة إلى رئيس الدولة، فأنا اعتبره حق دستوري وإن كان لا ينص عليه الدستور، أيضا استجابة الرئيس تكون واجبة إن كانت هذه الدعوة فى صالح تقدم ورقى الوطن وهدفها الصالح العام.
من الملاحظ أن الرئيس قد زار أماكن كثيرة في مصر وفي حد معلوماتى إنه لم يقم بزيارة أي مدرسة من هذا المنطلق ومن منطلق التفائل وليس التشاؤم وبناءً على أن الرئيس قام بزيارة المدارس اليابانية وقد انبهر بها، ومن وجهة نظرى أنه تمنى لو مثل هذه المدارس فى مصر.
اتوجه لرئيس الدولة بكارت دعوة على يد محضر وواجب النفاذ، لزيارة مدارس البكالوريا الدولية في مصر وهما مدرستي البكالوريا الدولية بالشيخ زايد والمعراج بالمعادي هذه التجربة التي تعتبر أول مدارس حكومية تطبق مناهج البكالوريا الدولية باللغة العربية مع ترسيخ الانتماء والهوية لدى الطلاب في إطار مواكبة لكل التطورات العالمية، والحرص على الاستعانة بكل ما هو جديد لتطوير العملية التعليمية، مع الحفاظ على الهوية المصرية وعدم المساس بها.
من خلال هذا المشروع فإن هذه المدارس حكومية نموذجية دولية تطبق برامج البكالوريا الدولية باللغة العربية للبرنامج الابتدائي والإعدادي، وباللغة الإنجليزية والفرنسية أو الإسبانية للثانوي.
ويتم تدريس مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية لوزارة التربية والتعليم في المدرستين، ويدخل الطلبة الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية في هذه المواد، كما هو الحال في المدارس ذات المناهج الخاصة. ويتم اتباع نظام مدرس الفصل في جميع السنوات الدراسية وحتى الصف الخامس الابتدائي.
في وجهة نظري وبجانب الاهتمام بتطبيق التجربة اليابانية وكل ما لها من فوائد فى تطوير العملية التعليمية المصرية وبعيدًا عن أن دولة اليابان نفسها قامت بتطبيق تجربة البكالوريا الدولية بعد تطبيقها فى مصر كان من المخطط إنشاء مدرسة في كل محافظة على نفس النهج لمدارس البكالوريا الدولية ألا وهى "المدارس الداعمة" والتى كانت ستتحول بعد فترة التجربة إلى مدارس بكالوريا دولية.
أتمنى أن أرى قريبًا التلفزيون المصري يعلن زيارة الرئيس لمدرسة المعراج بالمعادي أو مدارس الشيخ زايد، وبعدها ننتظر وجهة نظره فى قضية التعليم.