عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الصهيونية القطرية والتوقيت الصيفي



قطر تطلب اجتماعًا عاجلًا لجامعة الدول العربية بخصوص حلب السورية فى الوقت الذى تحالفت مع تركيا وأمريكا لضرب حلب وإلصاق التهمة للنظام السورى وبشار الأسد. 

لذلك تدير منظومة كاملة على مواقع التواصل الاجتماعى تنفق عليها ملايين الدولارات تستخدم فيها صور من جميع المناطق الساخنة فى العالم والتى ضربها الإرهاب من فلسطين ومن فرنسا وبلجيكا وبورما وتنسبها بعد التعامل التكنولوجى معها بوسطة الفوتوشوب وغيره من برامج الصور وتركيبها لتقود حملة إدانه لبشار الأسد لماذا؟ لغرض فى نفس يعقوب. 

فى نفس الوقت تعلن فضائية "العربية الحدث" في نشرتها الإخبارية تقول إن وزارة الدفاع الروسية صرحت أن طائرات أمريكية هي التي قصفت مدينة حلب، في هجوم زعمت الولايات المتحدة أن طائرات روسية قد نفذته. 

وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع أن طائرتين أمريكيتين من طراز إيه -10 انطلقتا من تركيا وقصفتا أهدافا في حلب. 

وقال المتحدث باسم الوزارة الروسية أيضًا: "إن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية اتهم روسيا بقصف مستشفيين في حلب".

نحن نتفهم أغراض أمريكا من المنطقة وهو تفتيتتها مائة قطعة طبقا لبرنامجها القديم الحديث الشرق الأوسط الجديد بمبدأ الفوضى الخلاقة ونجحت بالفعل فى العراق بالاحتلال العسكرى وفى اليمن بتاجيج نار الطائفية وفى ليبيا بما يدعى الربيع العربى لكن كسرت عندما حاولت الاقتراب من مصر على يد جيش عظيم فطن للمؤامرة من بدايتها وعمل على الخروج منها بأمان وبفطنة عاشق تراب الوطن قادة القوات المسلحة المصرية منذ قيام ثورة 25 يناير، وتولى المجلس العسكرى العظيم بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي هذا الرجل الذى سيخلده التاريخ بأحرف منور؛ لأنه بحبة للوطن وعشقه لترابة ومعه قادة المجلس العسكرى ومنهم فى ذلك الوقت الرئيس السيسى الذى كان يشغل مهمة رئيس المخابرات وأول من كشف اللعبة وعرضها على القيادة المصرية التى أخذت بالتدابير والحيل والانتخابات الرئاسية التى فاز بها الإخوانى مرسى الذى باع سيناء بحفنة دولارات امام منافسة الفريق أحمد شفيق رغم فوزه خير دليل على وطنية كل من يتبع المؤسسة العسكرية فتم إنقاذ مصر من كافة المؤامرات التى كانت تهدف إلى حرب أهلية تنقسم فيها البلاد وبعدها التدخل الدولى الظالم للتفتيت والتقسيم لكن رعاية الله وتجنيده لقيادة واعية أنقذت مصر من ويلات والتقسيم.

من هنا فطن بشار الأسد للمخطط وتمسك بقيادة سوريا لكن الخيانة الداخلية والانشقاقات الطائفية أضعفت قوته فأرسل له الإرهاب من كل اتجاه من العراق من تركيا من إسرائيل بقيادة الشيطان الأعظم أمريكا والشيطان الأصغر قطر التى تبحث عن أى دور فى المنطقة ولو على حساب هدم الأوطان وقتل الشعوب لما لا وقيادتها خونة أبًا عن جد فالأب خان الجد والولد خان الأب الكل ينقلب على الكل لا مبادئ لا قيم الذى خان أباه، وأبوه خان جده لا يتورع أن يخون وطنه وأمته وعروبته من أجل زعامة زائفة ولن ينالها فهذه الدويلة الصهيوأمريكية لن تسطيع النيل من الشعوب العربية ولو أنفقوا كل ما لديهم من أموال رزقهم بها الله من حيث لا يحتسبوا فلم يراعوها حق رعايتها و ستكون وبال عليهم فى الدنيا والآخرة.

بين الحين والآخر تخرج عليان الحكومة المصرية بقرارات غريبة ليس لها محل من الإعراب تماشيا مع نهج قديم عفا علية الزمن مثل القرار بعودة العمل بالتوقيت الصيفى عقب انتهاء شهر رمضان المبارك رغم أن هذا النظام أثبت فشله و عدم جدواة الاقتصادية لا هو يقلل استهلاك الكهرباء ولا يساعد الدولة على الترشيد وأثبت الخبراء من قبل أنه لا قيمة له وقام بإلغائها المجلس العسكرى وتمت دراسة جدوته دون فائدة لكن يبدو أن الحكومة الرشيدة تصر على أن تذكرنا بماضى ليس ببعيد عندما ظلت حكومات حسنى مبارك تطبقه لمدة ثلاثين عامًا دون جدوى سوى أنه عقاب جماعى للشعب فى تغيير نظام حياتهم البيولوجية وإرهاق بدنى و معنوى. 

حكومة مصر الوطنية ارحموا الشعب وكفاكم السير على خطى الماضى فى أمور لا تنفع و ضررها أكثر من نفعها.. تحيا مصر.