"السوشيال ميديا" تنتفض ضد مجازر الجيش السورى.. "# _حلب تحترق" الأبرز على "تويتر".. صور مفزعة ودماء ودموع.. ودعوات لتعطيل حسابات "التواصل الاجتماعي" تضامنًا مع المتضررين
ثمانية أيام ومشاهد الرعب تأتي من حلب.. ثمانية أيام قُتل خلالها 200 مدني في أحياء بستان القصر وباب النيرب والفردوس والمرجة وطريق الباب، ثمانية أيام وقصف القوات الجوية السورية وسلاح الجو الروسى وقذائف المعارضة بمختلف أطيافها على مدينة حلب بشكل متواصل حتى شبعت بقاع أراض حلب من دماء أهلها.
وأطلق عدد من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي حملات لتسليط الضوء على المجازر المتوحشة التي تشهدها حلب السورية، لنصبغ فيس بوك بالأحمر".
وسعى النشطاء من خلال هذه الحملات لتصعيد تلك المجازر التى أفطرت القلوب، وصعد هاشتاج#حلب_تباد لقائمة "الترند" العالمية عبر شبكة تويتر بنحو 200 ألف تغريدة.
وتداول النشطاء فى محاولة منهم للتعبير عن حجم الكارثة فى سوريا بنشر صور على "مواقع التواصل الاجتماعي" لقصف تجمعات المدنيين بعشرات البراميل، فصلاة الجمعة لم تقم في مساجد حلب لأول مرة منذ 14 قرنًا، نظرا للقصف المتواصل على التجمعات السكنية والمساجد والأسواق الشعبية والمخابز والمستشفيات. وهرولة أب يفزع بعيدًا محتضنًا بقايا جسد ابنه، وطفل يقف وحده فى منتصف بقعة أرض فاقدًا ذويه جانبه ويبلغ صراخة عنان السماء.
كما انتشرت حملة تغيير ألوان الصور الشخصية وصور الغلاف على المنصات الاجتماعية المختلفة وتمكنت من الانتشار بشكل واسع، واستجاب لها مئات الآلاف من المستخدمين فى كل مكان بالعالم.
وانطلقت دعوات لتعطيل حسابات الفيس ليوم كامل، اعتبارًا من منتصف ليل اليوم السبت حتى غدًا الأحد، وذلك كنوع من تضامنهم مع أهالي حلب السورية بعد تعرضها للقصف أمس.
ولاقت الدعوة بتعطيل حسابات "فيس بوك" انتشارًا واسعًا بعد ساعات قليلة من انطلاقها، حيث حظيت بمشاركة كبيرة على الصفحات الشخصية.