4 سيناريوهات لمظاهرات 25 أبريل.. جمعة الأرض أفضل "الوحشين".. 28 يناير "ربنا يستر".. و"الإرهابية" تنتظر فوضى مع بعد فض "رابعة"
دعت العديد من القوى السياسية لمظاهرات عارمة غدًا الإثنين 25 أبريل؛ وذلك احتجاجًا على ما أسمته القوى السياسية "بيع" تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.
كان الرئيس السيسي قد وقع مع الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، اتفاقية ترسيم الحدود بين الدولتين الشقيقتين، وذلك خلال زيارة سلمان الأخيرة لمصر، والتي تم توقيع العديد من الاتفاقيات الاستثمارية خلالها.
لكن بين هذه الاتفاقيات كانت اتفاقية ترسيم الحدود التي بموجبها يتم التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للمملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار العديد من القوى السياسية والشعبية، والتي خرجت في مظاهرات يوم الجمعة 15 أبريل تحت اسم "جمعة الأرض"، شهدت زخمًا كبيرًا انتهى بفض التظاهرات من قبل المتظاهرين، لاسيما أمام نقابة الصحفيين التي سلطت وسائل الإعلام الضوء عليها وعلى موعد بانتفاضة جديدة اعتراضًا على الاتفاقية غدًا 25 أبريل.
"العربية نيوز" ترصد 4 سيناريوهات لن يخرج عنها يوم غد لاسيما مع تربص جماعات مناهضة للنظام لهذه التظاهرات للانقضاض عليها وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين التي دعت للمشاركة في هذه التظاهرات تحت دعوى "إسقاط النظام"، فيما سماه القوى السياسية المشاركة في التظاهرات "الصيد في الماء العكر".
1- مرور اليوم بشكل طبيعي
مع استعدادات مكثفة من قوات الشرطة ورفع حالة التأهب، يتوقع البعض مرور اليوم بشكل طبيعي دون أي تظاهرات لا من الإخوان أو غيرهم مع خوف البعض من المشاركة وتعامل الأمن مع البعض الآخر، في بداية اليوم ليمر اليوم بشكل طبيعي دون أي مشاكل.
2- سيناريو 15 أبريل
وهو السيناريو الثاني والذي يتوقع معه نزول العديد من القوي السياسية للمشاركة طوال اليوم، ثم يتم فض التظاهرات من قبل المتظاهرين أنفسهم دون أي تدخل من الأمن ليمر اليوم بعد تسجيل الاعتراض على التنازل عن الجزيرتين بشكل بسيط.
3- سيناريو 28 يناير 2011
السيناريو الأصعب على الدولة والنظام، وهو المستبعد حيث توقعه البعض بأن تتزايد حدة التظاهرات مع المشاركة الكبيرة من البعض وعجز الداخلية في التعامل مع المتظاهرين، لاسيما مع الإنهاك الذي تعيشه الوزارة خلال 5 سنوات من الاضطرابات، الأمر الذي قد يدعو الجيش للنزول إلى الشارع في مشهد يعيد للأذهان سيناريو 28 يناير 2011، وعودة الفوضى من جديد.
4- سيناريو ما بعد فض "رابعة"
ويعتمد على استغلال جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة للتظاهرات السلمية والاندساس وسطها وإنهاك الداخلية، وفي النهاية نشر الفوضى كما حدث بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ونشر الرعب في نفوس الناس.
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة، بإعادة تمركز عناصر من القوات بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لمشاركة الشعب المصرى في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى "تحرير سيناء العطرة".
وفي هذا الإطار قامت الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بمشاركة المواطنين الاحتفالات، في مختلف الميادين الكبرى وتنظيم الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة مدعومة بعناصر من الصاعقة والمظلات، وعناصر من قوات التدخل السريع والشرطة العسكرية التي تجوب الشوارع والميادين الرئيسية بمختلف المحافظات، كما قامت بإعادة تمركز الاحتياطيات لتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة.
كما تقدم القوات البحرية عروضاً نهرية باللنشات والزوارق السريعة في مجرى نهر النيل؛ تعبيراً عن احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الغالية على قلوب كل المصريين.
وتشارك القوات الجوية بعروض جوية لفريق الألعاب الجوية في سماء القاهرة الكبرى، وعدد من المحافظات لمشاركة المصريين فرحتهم بهذة المناسبة.
كما تشارك عناصر الموسيقات العسكرية المواطنين احتفالاتهم بعزف الأناشيد والمقطوعات الوطنية، بكافة الميادين الكبرى بكافة محافظات الجمهورية.