"البنتاجون" يعترف: الضربات الجوية في العراق أسفرت عن سقوط مدنيين
أقر البنتاغون الجمعة بأن الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، أسفرت عن مقتل 20 مدنيًا وإصابة 11 آخرين بين سبتمبر وفبراير.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى المكلفة هذه المنطقة مع أفغانستان في بيان أن "غالبية المؤشرات تدل على أن تسع ضربات جوية أمريكية منفصلة في العراق وسوريا بين 10 سبتمبر 2015 و2 فبراير 2016 أدت على الأرجح إلى مقتل 20 مدنيًا وإصابة 11 آخرين".
وبذلك ترتفع الحصيلة الرسمية للمدنيين الذين قتلوا في الضربات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا منذ بدئها في أغسطس 2014 إلى 41 وإصابة 28.
وقال الكولونيل بات رايدر "في مثل هذا النوع من النزاعات المسلحة وخصوصًا مع عدو يختبئ بين السكان المدنيين، ستسجل للأسف خسائر مدنية في بعض الأحيان".
وأضاف "نبذل أقصى جهودنا لتجنبها، لكن تلك هي طبيعة العدو الذي نواجهه".
لكن بعض المراقبين يقولون إن حصيلة الضحايا المدنيين في الضربات التي تشنها طائرات بدون طيار والتي بلغ عددها تقريبا 12 ألف غارة، أعلى بكثير.