بعد مرور 22 يومًا على أزمة "الطوب".. الأمين العام للمصانع: تهدد بخسارة مليار جنيه شهريًا.. ونقيب العمال: لقاء رئيس الوزراء "هو الأمل"
مرت 22 يومًا على أزمة عمال مصانع الطوب الطفلي بعرب أبو ساعد مركز الصف وعددها 250 مصنعًا، أغلبها تعمل بالغاز الطبيعي، والتي يعمل فيها أكثر من 230 ألف عامل، حيث يخسر أصحاب تلك المصانع شهريًا 65 ألف جنيه مصري على الأقل، وذلك بسبب رفع أسعار الكهرباء والغاز على تلك المصانع بشكل مبالغ فيه، ولازال العمال يعانون، على أمل في لقاء الأحد القادم مع رئيس الوزراء مع وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وفي سياق متصل، قال خالد أبو غريب، الأمين العام لعمال مصانع الطوب بالجيزة، إنه لا تزال المشكلة قائمة بين الحكومة وأصحاب المصانع التى تتراكم عليهم الديون ولا يستطيعون تسديدها لتوقفهم عن العمل.
وأضاف غريب في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن عمال الطوب ليس وحدهم المتضررين من وقف حال المصانع، فنجد أن البناين وعمال المحارة، وعمال الزلط، والحدادة، والكهرباء، وكل الأعمال التى تترتب على صناعة الطوب تأثرت بشكل سلبي، ونتج عن ذلك زيادة أعداد البطالة.
وأوضح أن أزمة عمال الطوب تهدد الدولة بخسارة مليار جنيه شهريًا رسوم المصانع، وكذلك فقدان مبالغ كبيرة للشركة القابضة للغاز، نتيجة إغلاق 250 مصنعًا بعرب أبو ساعد مركز الصف.
وأضاف، أن تجاهل الحكومة لهذه القضية يعد فشلاً لجميع الوزارات العاملين بهذا القطاع، وعليها أن تضع خطة محكمة للوصول لحل عاجل لقضية أكثر من 230 ألف عامل بشكل مرضٍ لجميع الأطراف.
ومن جانبه، قال رضا سلام، نقيب عمال الطوب بالجيزة، إنه من المقرر عقد اجتماع مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء وعدد من العمال، وكذلك النائب علاء عابد، عضو مجلس النواب بالصف، والنائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب عن دائرة البدرشين، آملا أن يتم وضع الحلول للمشكلة.
وأضاف "سلام" في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز" أننا تلقينا وعدًا من رئيس مجلس الوزراء بحل عاجل لمشكلة عمال الطوب، الذين يبلغ عددهم 230 ألف عامل من المهددين بالتشرد.
