"صورتك وأنت في الشغل".. المؤهل "عالي" والمهنة "صنايعي"
بين خريجي الجامعات الذين بنوا "نصبة شاي" في الصحراوي؛ ليكسبوا بالحلال، أو قصة شاب وفتاة استغنا عن الشبكة وعادات "جهاز العروسة"؛ ليفتحا لأنفسهما مشروع استوديو، تحول إيفينت "صورتك وأنت في الشغل"، إلى مكان يجمع قصص كفاح مشرفة للشباب والفتيات من ذوى المؤهلات العليا.
ترصد العربية نيوز، أبرز قصص تفاعل المشاركين في "الإيفينت".
"إيمان كامل"، خريجة كلية تجارة، تقوم بغسل الصحون لسكان العمارة؛ لمساعدة والديها اللذين يعملان كحارسين للعقار.
أما "أحمد علوان"، خريج فنون تطبيقة قسم جرافيك، قرر أن يفتح "نصباية شاي" على الطريق الصحراوي، ويحلم أن يحولها إلى استراحة كبيرة كـn the run"".
و"محمد فكري حمزة"، طالب بكلية الصيدلة، ويعمل صنايعي بوفيه في كافيه.
كما يحلم "إسلام المحمدي"، آداب تاريخ- عين شمس، بأن يحول ورشة أحذيته الحريمي، إلى مصنع، ومن ثم خط إنتاج كبير.
ولم تخلو كتابة "مصطفى محمود" من أسى واضح في كلامه، حيث قال متهكمًا: "بكالوريوس تجارة جيد جدًا ومعايا شوية كورسات، معيش واسطة، الشهادة بجنيه للي عايزها.. حسبي الله ونعم الوكيل".