"الصحفيين العرب" يطالب بالضغط على إسرائيل لإطلاق الأسرى الفلسطينيين
طالب الإتحاد العام للصحفيين العرب كافة المنظمات الحقوقية والدولية بالضغط على السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسري الفلسطينيين على الفور، مؤكدا أن هذه الاعتقالات تتنافى مع حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان خاصة أن هؤلاء الأسرى يتعرضون للتعذيب القاسي والإساءة البالغة من قبل المحققين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب - في بيان له اليوم - تضامنه مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني فى مطالبة السكرتير العام للأمم المتحدة بإرسال بعثة لتقصي الحقائق للوقوف على احوال الاسرى فى سجون الاحتلال وما يتعرضون له من تعذيب على أيدي السلطات الإسرائيلية.
وحيا الإتحاد العام للصحفيين العرب صمود الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى الفلسطينيين بمناسة "يوم الأسير الفلسطيني" الذي يصادف يوم 17 أبريل من كل عام.
وقال بيان الاتحاد أن قضية الأسرى الفلسطينيين تعتبر من أكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث، خاصة أن أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني قد دخل السجون على مدار سنوات الصراع الطويلة مع الاحتلال الاسرائيلي والحركة الصهيونية إذ يقدر عدد حالات الاعتقال فى صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حوالي 800 ألف حالة أي ما يعادل نسبة 25 بالمئة من أبناء الشعب الفلسطيني فى واحدة من أكبر عمليات الاعتقال التى شهدها التاريخ المعاصر.
وأشار البيان إلى انه وطبقاً لبيان وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية فإن عدد الأسرى فى سجون الاحتلال بلغ حوالي/ 4900 /من المعتقلين بينهم 14 معتقلة اقدمهن الاسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ 18 أبريل عام 2002 وتقضي فترة حكم 17 عاماً و 14 نائباً فى المجلس التشريعي بالإضافة الى وزيرين سابقين وعشرات القيادات السياسية والصحفيين كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين حوالي 168 معتقلاً إدارياً دون تهمة او محاكمة.
وأوضح التقرير ارتفاع اعداد المعتقلين الأطفال إلى 235 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثانية عشر و35 طفلاً تقل اعمارهم عن 16 عاماً كما يوجد 523 معتقلاً صدرت بحقهم احكاما بالسجن المؤبد، كما بلغ عدد المعتقلين المرضى فى سجون الاحتلال قرابة 1200 معتقل يعانون من امراض نفسية بينهم 170 معتقلاً بحاجة إلى عمليات عاجلة وضرورية كما وصل عدد شهداء الحركة الفلسطينية الاسيرة حوالي 204 شهداء.
