مواصلة البحث عن ناجين عقب زلزال الأكوادور
مال زالت فرق الإنقاذ في الاكوادور تأمل الاثنين في العثور على ناجين بعد يومين على الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد واوقع 350 قتيلا على الأقل وأكثر من ألفي جريح بحسب حصيلة جديدة.
وبعد ساعات من عمليات البحث بين الكتل الاسمنتية وركام الحديد، أسفرت جهود مجموعة من رجال الإطفاء الذين أرسلوا من كيتو إلى إقليم مانابي (غرب)، الأكثر تضررا، عن نتيجة.
فقد أعلن رجال الإطفاء على تويتر "بعد ساعات طويلة من العمل المضني، عثرنا على ثلاثة أشخاص أحياء بين الأنقاض في تاركي".
وأرفقوا رسالتهم هذه بصورة لعمال الإنقاذ ينقلون رجلا وامرأتين، كانوا عالقين تحت الأنقاض.
وقال وزير الأمن سيزار نفاس لقناة تلفزيونية "طوال الليل واصلنا عمليات البحث والانقاذ والاجلاء. للأسف علينا أن نعلن أن عدد القتلى 350 وارتفع أيضا عدد الجرحى". وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 272 قتيلا و2068 جريحًا.
ومن كل انحاء البلاد، توجهت الاثنين شاحنات تنقل ثيابا ومساحيق تنظيف وادوية ومواد غذائية، إلى ساحل المحيط الهادىء الذي تعرض مساء السبت لزلزال كبير قوته 7،8 درجات.
وتقول السلطات الإكوادورية أن اثنين من الكنديين هما بين القتلى.
ولفت الرئيس الاكوادوري رافايل كوريا الذي تفقد مانتا مساء الأحد، إلى أن "عدد القتلى سيرتفع بالتأكيد وبشكل كبير على الأرجح".
وأضاف "أنها لحظات صعبة، أسوأ مأساة في السنوات الـ67 الأخيرة، وقد تخطاها فقط زلزلال امباتو (وسط) في 1949".