وزير الري يزور السودان بعد ساعات من أزمة "حلايب وشلاتين"
يغادر محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري، القاهرة في وقت لاحق مساء اليوم الإثنين، متوجهًا إلى السودان في زيارة تمتد لساعات لبحث ملف "سد النهضة" الإثيوبي، بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وتأتي زيارة عبد العاطي للخرطوم، بعد ساعات من نشوب أزمة تصريحات بين البلدين حول منطقة "حلايب وشلاتين".
ومساء أمس الأحد، رفضت القاهرة، طلب الخرطوم التفاوض المباشر حول "حلايب وشلاتين"، المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود، وهو الطلب، الذي لوحت خلاله السودان باللجوء إلى التحكيم الدولي.
عبد العاطي، المسؤول المصري، عن ملف سد النهضة الإثيوبي، ستكون هذه أول زيارة خارجية له منذ تعيينه الشهر الماضي، ضمن تغيير وزاري شهدته الحكومة المصرية، أطاح بسلفه حسام مغازي.
وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إن عبد العاطي سيلتقي بوزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى.
تجدر الإشارة أن مصر، والسودان، وإثيوبيا، وقعت في مارس العام الماضي، وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في العاصمة السودانية الخرطوم، وتعني ضمنيًا الموافقة على استكمال إجراءات بناء السد، مع إقامة دراسات فنية لحماية الحصص المائية من نهر النيل للدول الثلاث التي يمر بها.
وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعًا لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررًا على السودان ومصر.