عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزير التعليم: نهدف لخفض كثافة الفصول لأقل من 45 طالبًا

 الدكتور الهلالي
الدكتور الهلالي الشربيني

أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن برنامج الوزارة يهدف إلى خفض كثافة الفصول لأقل من 45 طالبًا من خلال دعم الأبنية التعليمية.

وأضاف "الشربيني"، في تصريحات صحفية، أن الوزارة تسعى إلى التنمية الشاملة للنشء، مع غرس روح المواطنة والتسامح، ونبذ العنف، وتفهم أسس الحرية والعدالة من حقوق وواجبات، وشعور بالمسئولية تجاه الوطن والمواطنين، كما تؤكد الالتزام بحق كل طفل في الحصول على فرصة متكافئة لتلقي خدمة تعليمية بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية، بما يسمح له بالإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلده، وبالمنافسة إقليميًا وعالميًا.

واشار وزير التربية والتعليم إلى أن برنامج الوزارة يهدف لربط التعليم بالاستراتيجيات، والخطط الاقتصادية، والاجتماعية التنموية للدولة، حيث اعتمدت رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على اعتبار التعليم ركيزة أساسية لتنمية المجتمع من خلال تنمية جميع جوانب شخصية أفراده المتعلمين، من خلال تطبيق ممارسات حقيقية داخل المدرسة وخارجها.

وأوضح الوزير أن توجه الدولة نحو توجيه التعليم المرتكز على الجودة وتحقيق مطلب التربية للتنمية المستديمة، والتربية من أجل المواطنة للجميع هو استجابة طبيعية لمتطلبات العصر، والتغيرات الاقتصادية والسياسية؛ مضيفًا أن التعليم المستديم يتطلب العمل عبر الاختصاصات والمستويات التعليمية جميعها، من تعليم كبار، وتعليم تقني ومهني، وتعليم عالٍ؛ من أجل تمكين الشباب من اتخاذ القرارات المسئولة عن بناء مستقبلهم؛ ولتبني التوجه العالمي في مجال التربية الذى يعني بالتركيز على بناء المهارات، والعمل بفعالية فى مجموعات، والقدرة على القيادة، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وإيجاد حلول ابتكارية للمشكلات، ومهارات التواصل مع الآخرين بشكل فعال إلى جانب مهارات التخطيط، والتوظيف الجيد للتكنولوجيا.

وأوضح الهلالي أنه انطلاقًا من ولفت الوزير إلى أن برنامج وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على المدى المتوسط "2016- 2018" يركز على تطوير كل محاور العملية التعليمية بالتوازي فيما يتعلق بالارتقاء بأداء الإدارة المدرسية، وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويم، وتوفير فرص التنمية المهنية المستديمة للمعلمين، وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفال، ودعم وتطوير الأنشطة التربوية، بحيث تمثل "30%" من المنهج الدراسي من الناحية الواقعية، وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعي، دعم مدارس الدمج لذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين، وتطوير منظومة التعليم الفني، وربطها باحتياجات سوق العمل، ودعم عملية محو الأمية.