عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

منسق حملة "رجعونا كلنا" للمعلمين المغتربين في حواره لـ"العربية نيوز": الوزارة تتجاهل قرارات مجلس الوزراء.. واستمارة النقل الموزعة على المديريات "وهمية"

عبد الله صابر أحد
عبد الله صابر أحد منسقي حملة "رجعونا كلنا"

أزمة ليست بجديدة على الساحة التعليمية، فسوء توزيع المعلمين الفائزين في مسابقات التربية والتعليم واغترابهم أمر أصبح اعتياديا لم تدرك خطورته الوزارة إلا بعد فوات الأوان، وعندما لجأت الوزارة لحل كان نصفيًا بإعادة توزيع السيدات على محافظاتهن، واستمرار الرجال في رحلة الاغتراب.

وهنا لم يقف المعلمين مكتوفي الأيدي، بل واجهوا الوزارة بأرقى الصور السلمية للتعبير عن رغبتهم في حل أزمة الاغتراب من خلال تدشين حملة بعنوان "رجعونا كلنا" ودعت للتظاهر أمام مجلس الوزراء، الأحد المقبل، وكان لـ"العربية نيوز" حوار مع عبدالله صابر، أحد منسقي الحملة، في هذا الصدد.

إليكم نص الحوار:

في البداية.. من أنتم؟ وما الهدف الرئيسي من حملتكم؟
الحملة تضم 14 ألف معلم مغترب من الفائزين بمسابقة الـ 30 ألف معلم، من بينهم 11 ألف معلمة و3 آلاف معلم، وهدفنا الرئيسي ومطلبنا الوحيد هو إعادة توزيع كافّةً المعلمين وليس السيدات فقط على محافظاتهم لحل أزمة الاغتراب بشكل نهائي.

ما السبب الرئيسي في تدشين حملة رجعونا كلنا؟
رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، خرج بتصريحات تؤكد عودة كافّةً المعلمين إلى محافظاتهم، إلا أن وزارة التربية والتعليم، طبقت القرار على المعلمات المغتربات فقط وذوي الاحتياجات الخاصة، متجاهلة المعلمين الرجال، ومن هنا كان يجب تدشين الحملة لتضم كافّةً المعترضين على قرار الوزارة.

ما موقف الحملة من قرارات وزارة التربية والتعليم؟
تجاهل، وهو لن يزيدنا إلا إصرارًا وتحد من أجل تحقيق مطلبهم العادل، وتصريحاتها عن أزمة المغتربين "مسكنات"، فبعد خروج الوزير في لقاء تليفزيوني ليقول إنه سيتم تسكين السيدات فقط ولم يذكر كلمة نقل، وتجاهل كالعادة المعلمون الرجال وهذا ما أكدنا عليه أيضًا مرارًا وتكرارًا أن الوزارة متمثلة في الوزير ومن حوله لا توجد لديهم نية صادقة في نقل المعلمون والمعلمات، وأن كل ما يصرح به المتحدث الرسمي والوزير ما هي إلا مسكنات.

ولن يتم نقل أي معلم أو معلمة، وكل ما يصدر عن الوزارة ما هي إلا أكاذيب، كما أن تلك التصريحات تعد عنصرية وغير دستورية وغير قانونية ولكنها زادت أعضاء الحملة جميعًا إصرارًا وتحديًا وعزمًا وأصبحوا ملتفين حول قضيتهم الأساسية، ألا وهي النقل أكثر من أي وقت مضي دون الالتفات إلى ادِّعاءات الوزارة.

ما هي تحركاتكم القادمة.. وهل لديكم نية للتصعيد؟
أول تحركاتنا هو النزول يوم 17 أبريل الجاري، أمام مجلس الوزراء، بشكل سلمي للمطالبة بإصدار قرار فوري بنقل جميع المعلمين والمعلمات المغتربين إلى محافظتهم بدون شروط"، ولن نعود إلا بإصدار قرار بعودة جميع المعلمين والمعلمات المغتربين.

وفي حالة عدم الاستجابة لمطلبهم سيقومون بالتصعيد، وأولى خطوات التصعيد الإضراب عن الطعام، ليسمع العالم صرخة بطونهم الخاوية، كما يسمع بكاء أطفالهم على غربتهم.

ماذا عن استمارة النقل التي وزعتها الوزارة على المديريات؟
استمارة وهمية ولن نعترف بها، فالحملة تأكدت من عدم صحة الاستمارة الموزعة على المديريات لحل مشكلة الاغتراب، بعد أن أرسلت رسالة عبر "واتس آب" لوزارة التربية والتعليم، للسؤال عن صحة الاستمارة، وجاء الرد من الوزارة بأن الاستمارة غير صحيحة.

ماذا عن انتقاد الفائزين في مسابقة الـ75 ألف معلم لكم.. وما تفسيرك لهذا الهجوم؟
أسباب انتقادهم للحملة، تتلخص في وجود حقد لديهم بسبب أن الحملة استطاعت إيصال صوت المعلمين المغتربين خارج محافظاتهم، وبالتالي هاجموا الحملة، وأزمتهم تتمثل في توزيعهم على إدارات غير إداراتهم داخل محافظاتهم، وذلك لا يعد اغترابًا ويطالبون بالعودة لإداراتهم.

من واقع إجابتك.. يتضح أنكم مدعمين إعلاميا؟
بالفعل وسائل الإعلام تتبنى قضيتنا، ومن بين الإعلامين المدعمين لموقفنا هو تامر أمين، وعمل على مساندتنا خلال حلقاته في الفترة الأخيرة بعد أن راسله أعضاء الحملة ونسقوا معه، كما أن موقعكم "العربية نيوز" تبنى الحملة وهو ما يعد من الأسباب التي أخرجت الحملة للنور.