عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أصحاب الثقة وأصحاب الخبرة


الرئيس السيسى وطنى حتى النخاع عاشق لتراب البلد يعمل فى كل اتجاه متابع من طراز فريد يعى كافة المؤامرات ويتحرك بحرفية لتدميرها. ومن حقه علينا مساندته حسب قدرتنا، فإن أصبنا نحمد الله وإن لم نصب فيكفينا شرف المحاولة مع ولى الأمر. ومع الأخبار المتداولة عن تغيير وزاري جديد وأنباء عن نية الحكومة فى تعيين وزير للإعلام، نذكر بالمادة 211 من الدستور المصرى التى تقول "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الفني والمالي والإداري، وموازنتها مستقلة. ويختص المجلس بتنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئي، وتنظيم الصحافة المطبوعة، والرقمية، وغيرها".

"ويكون المجلس مسئولاً عن ضمان وحماية حرية الصحافة والإعلام المقررة بالدستور، والحفاظ على استقلالها وحيادها وتعدديتها وتنوعها، ومنع الممارسات الاحتكارية، ومراقبة سلامة مصادر تمويل المؤسسات الصحفية والإعلامية، ووضع الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام الصحافة ووسائل الإعلام بأصول المهنة وأخلاقياتها، ومقتضيات الأمن القومي، وذلك على الوجه المبين في القانون".

يحدد القانون تشكيل المجلس، ونظام عمله، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيه، ويُؤخذ رأى المجلس في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عمله، والماده 213 التى تقول الهيئة الوطنية للإعلام هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة، وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان استقلالها وحيادها، والتزامها بأداء مهني، وإداري، واقتصادي رشيد.

ويحدد القانون تشكيل الهيئة، ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها، ويُؤخذ رأى الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها، أى أن منصب وزير الإعلام قد انتهى فى مصر طبقا للدستور، ومحاولة البعض عودة هذا المنصب بما له أو عليه يعد انتكاسة قانونية ودستورية إلا إذا قام مجلس النواب بتعديل هذه المواد من الدستور قبل تعيين وزير وليس بعده، لأن ما بنى على باطل فهو باطل كما أن محاولات البعض ترشيح أحد المقربين لهذه الحقيبة الوزارية فى هذه الفترة ليوافق الرئيس على التصديق يعد كارثة، تعود بنا إلى زمان أصحاب الثقة وليس أصحاب الخبرة، لأن طرح اسم ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار وإن كان من قبل مواقع التواصل الاجتماعي يعد من هذا القبيل بصرف النظر عن الخبرة و الكفاءة من عدمها، أيها الساده ساندوا الرئيس ولا تضعوا العراقيل فى طريقه.

هل عجزنا عن فرض حلول أمنية حول العريش كل يوم نسمع ونشاهد تفجيرات وشهداء، متى ينتهى هذا المسلسل، أعتقد أنه لن ينتهى، إلا إذا تم فحص كل شبر فى هذه المدينة، ومعرفة أسباب العجز عن تصفية الإرهابيين.

هل عجزت مصر عن حل لمشكلة سد النهضة، الكارثة القادمة بعدما أعلنت مجموعة حوض النيل، أن انهيار سد النهضة سيؤدي إلى انهيار سدي "الروصيرص وسنّار" على النيل الأزرق في السودان وغرق مدينة الخرطوم بموجة فيضان عاتية، يصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أمتار، وأن انهيار السد سيطلق موجة فيضانية إلى شمال السودان، ينتج عنها تحطيم سد مروى، وقد تُسبب انهيار السد العالي وخزان أسوان، ويهدد بسقوط أرواح ملايين من البشر، وإحداث خسائر مادية بعيدة عن الحسبان.

ارحموا مصر وأعلنوا ماذا تفعلون فى هذه الكارثة، وإلى أين وصلتم فى المفاوضات والدراسات، وما هى الحلول لدى الدولة فى حالة إصرار إثيوبيا المضى فى غيها.