عاجل
السبت 30 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"من النهارده ما فيش شربيني.. أنا الكبير".. مخطط استبعاد وزير التعليم.. رضا حجازي يتولى 7 مناصب في 6 أشهر.. يتعامل على أنه "صاحب العزبة".. وعينه على "الكرسي" في الحكومة الجديدة

رضا حجازي  -  الدكتور
رضا حجازي - الدكتور الهلالي الشربيني

مخطط وضعه الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، لزحزحة الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم من منصبه، خاصة مع تردد أنباء عن استبعاد "الشربيني" من الحكومة المقبلة، في محاولة منه للظهور لرئيس الوزراء المقبل، بأنه الأجدر والأنسب لتولي وزارة التربية والتعليم.

"حجازي" استغل ضعف أداء "الهلالي" في عدد من الملفات خلال فترة توليه الوزارة وأقنعه بأنه سيكون مجرد "سند" له في إدارة تلك الملفات، ما ترتب عليه جمع "حجازي" بين 7 وظائف في 6 أشهر، وهي: رئيس قطاع التعليم العام، رئيس امتحانات الثانوية العامة، رئيس مجلس إدارة مدارس 30يونيو التابعة لجماعة الإخوان، رئيس لجنة تعديل المناهج، رئيس لجنة مكافحة الفساد، مدير فرع سرس الريان لمحو الأمية، ونائب رئيس الأكاديمية المهنية.

وبالفعل بدأ "حجازي" في فرض نفوذه على تلك القطاعات حتى شعر البعض أن الدكتور الهلالي الشربيني أصبح خارج الوزارة من الآن، فعلى سبيل المثال عمل على وضع خطة لإنهاء مشروع هيكلة الأكاديمية المهنية للمعلمين، لتكون تابعة مباشرة لمجلس الوزراء بدلا من تبعيتها لوزارة التربية والتعليم، ليسحب ثقة المعلمين بوزير التربية والتعليم وبجعله أشد ارتباطًا بمجلس الوزراء.

وأوضح أيضًا سيطرة "حجازي" على ملف تعديل المناهج بعد تصدره المشهد في الورش التحضيرية، لتعديل مناهج الرياضيات والعلوم التي أقيمت في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، لنجد الدكتور الهلالي الشربيني مجرد عارض للتصريحات المعتادة، فيما عرض "حجازي" خطة الوزارة الكاملة في هذا الشأن.

مصادر خاصة بوزارة التربية والتعليم، أكدت أن الدكتور رضا حجازي، بدأ بالفعل في وضع تولي الوزارة كهدف أمامه حال إجراء أي تغييرات وزارية قادمة، مشيرة إلى أن قرار تعيينه في منصب رئاسة مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو، كان من ضمن القرارات التي أجبر عليها الدكتور الهلالي الشربيني مؤخرًا، بضغط غير مباشر من رضا حجازي.

وأوضحت المصادر أن "حجازي" دائم الاجتماعات مع العاملين بالوزارة والقطاعات المختلفة لتهيئتهم لتقبل القرار حال إجراء أي تغيير وزاري، كما يحاول تصفية الأجواء بينه وبين مؤيدي "الشربيني" حتى لا يكون له أي أعداء حال تولي الوزارة، خاصة أن "الهلالي" تمكن من إنهاء دور جميع أعوان الدكتور محب الرافعي في الوزارة بقرارات وزارية، ومن ثم فإن "حجازي" يضمن نجاحه في إدارة الوزارة.