بالفيديو والصور.. لعنة "ماكينات الصرف" تطارد "التموين" بالمحلة.. الأهالي: "زهقنا والكيل طفح".. وقيادي عمالي يتقدم بشكوى ضد الوزير
تزاحم الأهالي داخل إدارة تموين مركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية من أجل تنشيط بطاقات التموين لاستلام السلع التموينية المدعمة وفروقات الخبز المقررة لها ولكن السقوط المتكرر لشبكة ماكينات صرف السلع التموينية والتجاهل التام من قبل شركة "فرست داتا ايجيبت" المشرفة على المشروع حال بينهم وبين صرف مقرراتهم التموينية، ووضع الجميع في مأزق في ظل تزايد الشكاوى من قبل المواطنين فى شتى أنحاء الجمهورية.
وسيطرت حالة من السخط والاستياء بين المواطنين داخل إدارة تموين المحلة بسبب تجاهل الموظفين لهم بحجة تناولهم الغداء، ما دعا الأهالي إلى التراشق بالألفاظ، قائلين" زهقنا وطفح بينا الكيل نعمل إيه".
وقال القيادي العمالي أحمد جمال الدين رئيس جمعية عمال مصر للتنمية وحقوق الإنسان إنه قام بالتوجه إلى مكتب تموين المحلة ببنزايون ورأى أن هناك إهانة كبيرة لكرامة المواطن المصرى والنصب عليه وابتزازه وإهدار آدميته وكرامته وضياع وقته وجهده فى طوابير ليس لها وآخر من أجل بطاقات التموين التى يتم إيقافها بطريقة عشوائية.
وأضاف القيادي العمالي، في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، انه تقابل مع إحدى السيدات الموجودات بمقر المكتب لتنشيط البطاقة التموينية الخاصة بها، وأرست له السيدة حالها قائلة" أنا بقي لى 3 سنين بعمل بطاقه واستلمتها فى شهر 11 وصرفت بيها شهر واحد فقط ثم تم وقف الصرف بها والنهارده أنا جيت أنشطها تاني بعد البهدلة اللي أنا شوفتها قبل كده".
وفي السياق ذاته قال القيادي العمالي إنه قرر تقديم بلاغ ضد وزير التموين باعتباره المسئول عن هذه المشكلة، مطالبًا المواطنين بالمشاركة معه فى تقديم بلاغ ضد الوزير، مضيفًا: "حتى تعود كرامة المصريين إليهم فلابد من وقفة ضد الوزير".
وأوضح القيادي العمالي أن الموظفين لم يكونوا متواجدين على أجهزة الكمبيوتر لممارسة أعمالهم ولكنهم كانوا متجاهلين للطوابير وبالإضافة إلى اشتباكات الأهالي مع بعضهم البعض وظلوا يتناولون الشاى والسجائر، قائلين: "هانعمل لكم إيه الشبكه واقعة".
وفي السياق ذاته أشار القيادى العمالي إلى أن المواطن ليس له ذنب فيما يحدث نهائيًا مضيفًا: "أنا بنفسي ذهبت مرة قبل ذلك وكان ردهم أن البطاقة تم تنشيطها، وهذا الكلام عار تمامًا من الصحة، وكل ما أريد أن أعرفه لمصلحة من هذا التعطيل مع العلم أنى قمت بتنشيط البطاقة مرتين بالإضافة إلي أن هناك أكواد معينة بتظهر عند تنشيط البطاقة كما أن البطاقة ظلت لمدة 3 شهور وهذه مدة كبيرة جدًا ما يعد تعطيلاً صريحًا للمواطن عن استلام السلع التموينية الخاصة به، كما أن البطاقات الجديدة بعد استلامها بيتم تعطيلها وهناك أكثر من واقعة تؤكد ذلك".
وأضاف القيادي العمالي أنه عند محاولة تنشيط البطاقة يتم تحرير إيصال بقيمة 20 جنيهًا من كل مواطن له بطاقة موقوفة لصالح هذه الشركة" فرست داتا إيجيبت" وينتظر 4 شهور لحين صدور البطاقه الجديدة وياعالم "هتشتغل ولا يعطلوها" تانى وتدفع 20 جنيهًا تانى.
