عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

والدة أحد ضحايا "أحداث الإسماعيلية" تروي لحظة وفاة نجلها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت "هدى محمد أحمد"، 42 سنة، معلمة بوزارة التربية والتعليم، خلال شهادتها كشاهدة نفي مقدمة من الدفاع في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الإسماعيلية " أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إن نجلها أصابته طلقة أثناء تواجده أمام مبنى المحافظة.

وأشارت الأم، خلال حديثها للمحكمة، إلى أنها ونجلها يوم الواقعة، كانا في نزهة بالمدينة احتفالًا بنجاحه في الثانوية العامة، وأنهم توجهوا لحديقه مجاورة لمبنى المحافظة، وبعد اندلاع الأحداث توجهوا لمحيط "المحافظة" لمتابعة الأوضاع هناك.

وشددت الشاهدة على أن الرصاصة التي باغتت نجلها جاءت من جهة الشرطة، على حد قولها، لتروي بعد ذلك لحظة لفظه لأنفساه الأخيرة، فقالت والدموع تغالبها إن نجلها نطق الشهادة وقال لها "أنا شايف خير كبير"، وإجابة على تساؤل المحكمة عن إذا ما كان نجلها قد أخبرها بمصدر إصابته، فردت الشاهدة بأن نجلها كان في لحظة احتضار ولم يتحدث عن ذلك.

تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.

وأسندت النيابة للمتهم من أبرزها تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.