عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

التدريب في التعليم الفني "طوبة فوق طوبة".. نائب الوزير: تأهيل 50% من الطلبة في "مبارك كول"خلال 10 سنوات.. ونحتاج 20 ألف مصنع سنويًا

الدكتور أحمد الجيوشي
الدكتور أحمد الجيوشي نائبًا لوزير التربية والتعليم

بعد تعيين الدكتور أحمد الجيوشي نائبًا لوزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، وضعت وزارة التربية والتعليم، وضعت خطة لتدريب طلاب الدبلومات الفنية وتسعى الوزارة لتطبيق تلك الخطة مع المصانع والشركات بشكل تدريجي على طريقة خطوة بخطوة.

تدريب 50% من الطلاب في "مبارك كول"
وقال الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني: إن الوزارة تسعى إلى زيادة عدد الطلاب المتدربين في مدارس "مبارك كول" لتصل إلى 50% خلال 10 سنوات، وكذلك خطة لمضاعفة فرص التدريب وفق نظام مدارس التعليم المزدوج مبارك كول من 30 ألف فرصة إلى 60 ألف فرصة سنويًا.

20 ألف مصنع لتدريب 2 مليون طالب
وأضاف "الجيوشي"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن الوزارة تحتاج مساعدة 20 ألف مصنع لتدريب طلاب الدبلومات والبالغ عددهم 2 مليون طالب في العام الواحد، ووضعت خطة بالفعل بالتعاون مع القطاع الخاص والعام واتحاد الصناعات، لتدريب كل 100 طالب على الأقل في مصنع، لربط مخرجات التعليم الفني بمتطلباتهم ولكي يتحملوا مع الوزارة المسئولية.

ربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق
وأشار نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني إلى أن نظام التعلم بالجدارات أو المهارات يربط مخرجات التعلم بمتطلبات سوق العمل بنسبة 100%، وأن ذلك سيساعد في تحول النظام التعليمي تدريجيًا من supply driven لنظام Demand driven، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير كل الخطط الدراسية والتدريبية للتحول لنظام التعلم بالجدارات Competence-based education.

يجدر الإشارة هنا أن وزارة التربية والتعليم بحثت تحويل برامج الدراسة والتدريب في الدبلومات الفنية من نظام المقررات الدراسية إلى نظام "الجدارات" حيث ينقسم كل تخصص في الدبلوم إلى 6 جدارات أو مهارات رئيسية وكل منها تنقسم إلى 6 مهارات فرعية.

"المزدوج" أفضل أنواع التعليم
ومن جانبهم يرى خبراء التعليم أن التعليم المزدوج من أفضل الأنواع، لأنه يسمح للطلاب بالتعلم في بيئة العمل، مما يساعدهم في إكساب الخبرات بالمواد الدراسية التي يتناولونها، على عكس التعليم المعتاد الذي يعتمد على الحفظ والتلقين، دون إجراء أي محاولات عملية لما يدرسونه.