عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الشربيني" يسير بـ"أستيكة" على خطى سابقيه.. خطة "أبوالنصر" لتطوير التعليم الفني في طي النسيان.. افتتاح 15 مصنعًا لإعادة التدوير وتوليد الكهرباء بالمدراس.. و"خبراء": المنظومة توقفت برحيل الوزير

الهلالي الشربيني
الهلالي الشربيني - الدكتور محمود أبوالنصر

"كأن شيئًا لم يكن"، هي الجملة التي يمكن أن نصف بها حال المصانع التي أنشأها الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم الأسبق، حيث وضع الوزير وقتها خطة استراتيجية تحت عنوان "مدرسة داخل مصنع" لتدريب وتأهيل طلاب التعليم الفني، والتي تعرضت للتوقف بعد رحيله.

أهداف الخطة الاستراتيجية
هدفت الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى التى وضعت فى عهد وزير التربية والتعليم الأسبق محمود أبوالنصر إلى تطوير التعليم العام والفنى فى مصر فى إطار النهوض بالتعليم الفنى والتوسع فى خطوط الإنتاج الاقتصادية فى ضوء الخطة تمت المبادرة بتنفيذ مشروعات عديدة والتى كان من المخطط تنفيذها فى العام 2014/2015.

كما هدفت الخطة إلى تفعيل مبدأ تدريب طلاب التعليم الفنى بطريقتين الأولى مصنع فى المدرسة وتم منها أكثر من 50 مدرسة داخل المصانع والثانية عن طريق إنشاء مصنع بكل مدرسة تعليم صناعىى وتم إنشاء المصانع الآتية داخل المدارس الصناعية.

مصانع محمود أبو النصر 
وبالفعل أنشأ "أبوالنصر" 3 مصانع لتدوير المخلفات الورقية لتحويل أوراق الإجابة إلى ورق للطباعة ورزم ورق تصوير مما يحقق وفرًا قدره (300) مليون جنيه سنويًّا فى تكلفة طباعة الكتب، و3 مصانع لتدوير المخلفات الخشبية والخشب الكسر والكراسى القديمة إلى ألواح (MDF ) وأجزاء تخت ومقاعد للطلبة لتحقيق الاكتفاء الذاتى للوزارة وعدم الحاجة إلى شراء تخت ومقاعد جديدة كل سنة.

كما أنشأ الوزير مصنعًا لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لتوفيرً الطاقة، وافتتاح مصنعين لتجميع اللمبات الموفرة للطاقة LED اسهامًا فى خطة ترشيد استهلاك الطاقة بالمدارس والدواوين فى الجمهورية، و4 مصانع لإنتاج المعدات والأجهزة الإلكترونية وذلك بإجمالى 15 مصنعا داخل المدرسة على مستوى الجمهورية.

توقف منظومة المصانع
وكشفت مصادر خاصة بوزارة التربية والتعليم أن تلك المصانع التي أنشئت في المدارس توقفت عقب رحيل الدكتور محمود أبوالنصر من الوزارة، مشيرين إلى أنه لا يعمل منها سوى مصنع واحد حاليًا، مرجعين ذلك إلى الإهمال الواقع على التعليم الفني في عهد كل من الدكتور محب الرافعي والدكتور الهلالي الشربيني.

مصانع في طي النسيان
ومن جانبها قالت منى رفاعى معاون وزير التربية والتعليم لمديريات الوجه البحرى سابقًا، إن تلك المصانع أصبحت في طي النسيان بعد رحيل أبوالنصر من الوزارة.

وأضافت "رفاعي"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز": "لم نعد نسمع أي شيء عن تلك المصانع فلماذا لا تعمل تلك المشروعات التى بدأها أبو النصر، ألا يستحق تطوير التعليم الفنى ليكون قاطرة التنمية فى مصر الاهتمام باستكمال تلك المشروعات".