بالصور.. إهمال مدرسة السيوف النسيجية بالإسكندرية.. "حدث ولا حرج".. "المجاري" تطفح في الفناء.. الأهالي تمتلك محيط المدرسة بـ"وضع اليد".. والطلاب والمعلمون يتحولون لعمال نظافة
![مدرسة السيوف النسيجية](/themes/n24/assets/images/no.jpg)
"حدث ولا حرج".. أبرز العبارات التي تعبر عن حالة الإهمال التي تشهدها مدرسة السيوف النسيجية الفنية بالإسكندرية، بعد أن غابت عيون اهتمام وزارة التربية والتعليم عن المدرسة، فتحولت من مكان علم إلى مقر للقمامة والحيوانات الضالة.
![](/upload/photo/parags/17/1/295.jpg)
وصلت مياه المجاري إلى فناء المدرسة، بعد أن دمرت البنية التحتية للمناطق المحيطة، وانعدمت صيانة المرافق في المنطقة، ما أدى إلى تحول فناء المدرسة إلى منبع لمياه المجاري، وأدى إلى حرمان الطلاب من قضاء فسحتهم المدرسية في أمان بل أصبحوا أكثر عرضة للأمراض.
![](/upload/photo/parags/17/1/298.jpg)
ومن خلال طريقة "وضع اليد"، سيطر الأهالي على محيط المدرسة، لوضع فضلات منازلهم من قمامة، دون أن تنظر الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية لمدى الكارثة التي أحاطت بالمدرسة، ليتمادى الأهالي في أخطائهم، وتتحول المدرسة إلى مستنقع مجاري وقمامة.
![](/upload/photo/parags/17/1/299.jpg)
لم يمكث الطلاب والمعلمون في مقعد المشاهدين أمام تلك التجاوزات، ليجدوا أنفسهم يتحولون إلى عمال نظافة، بمساعدة الإدارة للحد من الأزمات التي تتعرض لها المدرسة، ولكن دون جدوى، فجمعهم للقمامة أصبح لا ينتهي لتعنت الأهالي إلقائها، وتجاهل المسئولين من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
![](/upload/photo/parags/17/1/301.jpg)
ومن جانبه، قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إن "جميع المدارس التي تجرى بها الدراسة مؤمّنة، على الرغم من وجود قصور في بعض أعمال الصيانة، وأنه طالب قيادات المديريات بإجراء جولات بشكل مستمر على المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني، للتأكد من مدى تأمين العملية التعليمية".
![](/upload/photo/parags/17/1/303.jpg)
وأضاف "الشربيني"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن "الوزارة تسعى إلى استقرار المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني لتتفرغ لعمليات تطوير المناهج، ومن ثم إعادة تأهيل العملية التعليمية بشكل كامل، لأن استقرار المدارس يلعب عاملاً كبيرًا في استقرار المنظومة، ومن ثم تستطع الوزارة العمل على القطاعات الأخرى لإعادة تأهيل العملية التعليمية.