جامعات مصر "متراقبة".. "القاهرة" ترصد الطلاب بـ"الكاميرات".. "عين شمس" تشدّد الإجراءات الأمنية.. و"الأزهر" تنسق مع الأمن المركزي
نقلاً عن النسخة الورقية
استقبلت الجامعات المصرية طلابها لبدء الفصل الدراسى الثانى، وسط إجراءات أمنية مُشدّدة حرصًا على السلامة العامة للطلاب، كما أعلنت جامعات العاصمة حالة الطوارئ، داخل أروقة الحرم الجامعي، وكثفت من وجود أفراد الأمن، وفعّلت بعض الأنظمة والكاميرات الحديثة، التى تهدف إلى المحافظة على سير العملية التعليمية، لزيادة التأكد من خلو الحرم الجامعى من أى أعمال عنف أو شغب.
جامعة القاهرة، فعّلت نظام الكارت المُمغنط، لتتبع الطلاب أثناء تواجدهم داخل كليات الجامعة لمنع إحداث أى أعمال عنف أو شغب من قِبل بعض الطلاب ذوى الانتماءات السياسية.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب: إن جامعة القاهرة استحدثت نظام تتبع جديدًا يمكن من خلاله رصد جميع تحركات الطلاب، داخل مختلف كليات الجامعة.
وأوضح "الخشت" فى تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أن هذا النظام يمكن من خلاله مراجعة خطوط السير اليومية لجميع الطلاب، ويتيح مُراجعة أى تحرّك لهم فى حالة وجود شغب أو عنف، مشيرًا إلى أن هذه الخاصية تجعل الحرم الجامعى دائمًا فى وضع اليقظة وهو ما أثبت نجاحه فى الفصل الدراسى الأول.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، القائم بعمل رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة أنهى كافة الاستعدادات الأمنية اللازمة بالتنسيق مع أفراد الأمن المركزى بوزارة الداخلية.
وأكد "الهدهد" أن جامعة الأزهر فعّلت البصمة الإليكترونية على مداخل وبوابات الجامعة، لضمان عدم دخول أى طالب خارج عن الجامعة، لمنع الفئات المندسة التى تهدف إلى خلق الفتنة وتسعى إلى العبث بمقدرات الجامعة.
أما جامعة عين شمس، فاستقبلت الفصل الدراسى الثاني، بزيادة أطقم الحراسات على مداخل البوابات وعدم السماح لأى طالب دخول الحرم الجامعي، إلا بعد التأكد من تحقيق شخصيته والاطلاع على "كارنيه الجامعة" الخاص به.
قال الدكتور عبد الوهاب عزت، القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس، إن الجامعة مُراقبة بالكاميرات بشكل مكثّف يختلف عن كل عام، نظرًا لوجود بعض الدعوات الداخلية بين بعض الطلاب تهدف إلى إعاقة العملية التعليمية، من خلال عقد عدة وقفات احتجاجية بالتزامن مع بدء الفصل الدراسى الثاني، مشيرًا إلى أن الجامعة لن تتقاعس عن تطبيق القانون ومواجهة من يتلاعب بعقول وأمن الطلاب، مشيرًا إلى تحويل مُثيرى الشغب إلى النيابة العامة.
