الأزمة السورية والأوضاع في اليمن تهيمن على الصحف السعودية
حظيت الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في اليمن باهتمام الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة
"الجزيرة" السعودية عن المتحدث باسم قوات التحالف العربي، المستشار
بمكتب وزير الدفاع، العميد أحمد عسيري قوله "إن الطائرات الحربية السعودية
انتشرت بطواقمها في قاعدة إنجرليك بتركيا، مؤكدًا أن الانتشار السعودي في يقتصر على
الطائرات الحربية حتى الآن، واجتماع بروكسل أجمع على ضرورة العمليات البرية
لمواجهة داعش بسوريا.
وأضاف أن
حجم المشاركة السعودية يحدده اختلاف الأهداف التي يضعها تحالف محاربة داعش، موضحًا
أنه تم تشكيل قيادة عمليات مشتركة بين الجيشين التركي والسعودي لمحاربة كل أشكال
الإرهاب.
وأبرزت
الصحيفة تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة والرياض يمكن أن
يطلقا عملية برية ضد تنظيم داعش في سوريا، كما أن المملكة تنوي إرسال طائرات إلى
قاعدة إنجرليك التركية التي تحتضن عمليات قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
من جهتها ، قالت صحيفة
"الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية"إن تركيا تشهد نشاطًا
غير مسبوق؛ عسكريًا وسياسيًا٬ بما يوحي باقتراب "ساعة الصفر" للتدخل التركي – العربي
في سوريا٬ على الرغم من التحذيرات الروسية وما ينسب من عدم حماسة أمريكية، وترافق
هذا النشاط مع معلومات عن وصول طائرات سعودية وإماراتية إلى قاعدة عسكرية تركية
تبعد 150 كيلو مترًا عن الحدود السورية".
من جهة
أخرى ، كشف الدكتور عبدالله الربيعة٬ المستشار في الديوان الملكي المشرف العام
على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط
عن خطة تجري لدمج عمل المركز مع الحملة السعودية لنصرة سوريا لتوحيد جهود
المساعدات الإنسانية الخارجية٬ واستكمال الجهود الإيجابية التي قدمتها الحملة.
وفي
الشأن اليمني، ذكرت صحيفة "اليوم" أن المليشيات الحوثية تبحث عن صيغة
اتفاق استسلام للتحالف الذي تقوده المملكة عبر وساطة عمانية، ونقلت عن قيادي بارز
في حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح قوله - في تصريح للصحيفة في
اليمن- إن المليشيات جاهزة للاستسلام مقابل حصولها على حصة سياسية مناسبة في
المستقبل وتطالب فقط بضمانات لذلك.
وأضاف
أن قيادات حزب المؤتمر وقواعده بدأت تضغط بقوة على قيادة الحزب لإنهاء التحالف مع
المليشيات الحوثية وإعلان موقف واضح من قرار مجلس الأمن 2216 "الذي يدعو الحوثيين
وصالح إلى إنهاء الحرب والتسلح والحوار بين الأطراف اليمنية" وتطبيقه من طرف واحد
عبر دعوة أنصار حزب المؤتمر وجنود الحرس الجمهوري إلى ترك الجبهات.