الكلية الحربية تستضيف مهرجانًا رياضيًا لطلبة الكليات العسكرية وشباب الجامعات
شارك الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المئات من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وعدد من شباب الجامعات المهرجان الرياضي الذي استضافته الكلية الحربية، وتضمن العديد من الأنشطة الرياضية في مختلف اللعبات الفردية والجماعية شملت "اختراق الضاحية والإسكواش وكرة القدم والسلة والطائرة وكرة اليد".
كما تم عرض فيلم تسجيلي عن يوم في حياة طالب الكلية الحربية تضمن منظومة الإعداد والتأهيل العسكري والعلمي رفيع المستوى، والحصول على الفرق التخصصية الصاعقة والمظلات التي تساهم في بناء الفرد المقاتل القادر على تنفيذ أصعب المهام.
وقد أظهرت الأنشطة التي جرت في جو من التنافس الشريف المستوي الراقي والمنضبط والمهارات الرياضية المتميزة لهذا الجيل من شباب مصر الذين أكدوا أنهم وقود الأمة ومستقبلها المشرق ورمز عزتها وكرامتها، كما تم تسليم عدد من الهدايا التذكارية على اللاعبين والفرق الفائزة خلال المهرجان.
من جانبه، نقل اللواء ا.ح سعيد عباس مساعد رئيس الأركان تحية الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لطلبة الجامعات، مؤكدًا أن الرياضة تعد من أفضل القيم الإنسانية التي تهذب النفوس وترتقي بالأخلاق، وتحقق التقارب والتلاحم بين أفراد المجتمع ، مشيرًا إلى أن الكفاءة البدنية تعد أحد الركائز الأساسية لبناء المقاتل المصرى القادر على الدفاع عن الوطن وصون مقدساته، وطالب الطلبة بأن يكونوا قدوة لجميع افراد المجتمع في الانضباط والعمل الجاد والتفاني في العمل والعطاء من أجل مصر شعبًا وجيشًا.
وأكد ا.د محمد صبحي حسنين نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للجامعات على أهمية التواصل بين شباب مصر من طلبة الكليات المدنية والعسكرية باعتبارهم جناحي الأمن والاستقرار والتقدم داخل المجتمع المصري، مؤكدًا أن ما تشهده مصر من إنجازات ملموسة ومشروعات تنموية عملاقة في كافة المجالات تبعث على الأمل بمستقبل مشرق للأجيال القادمة، الأمر الذى يدعو إلى التكاتف لرفع اسم مصر عاليًا.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيق التواصل والتكامل بين شباب مصر من طلبة الكليات العسكرية والمدنية بما يملكونه من مواهب وطاقات بشرية خلاقة وعزيمة وإصرار على تحقيق الآمال والطموحات، ونشر الوعي الثقافي والعسكري وتحصين الشباب ضد محاولات الفرقة والاستقطاب نحو التطرف الفكري والعقائدي الذي يهدف إلى النيل من تماسك المجتمع واستقراره.