ننشر تفاصيل حادث "أسانسير التأمينات".. المصعد سقط بعد إجراء الصيانة الدورية له.. وأحد المصابين: لم يكن يحمل وزنًا زائدًا
قال أحد أعضاء لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من جانب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ للوقف على أسباب حادث انزلاق مصعد الصندوق الحكومي للتأمينات والمعاشات ان اللجنة انتهت من إعداد تقريرها الأول منذ قليل.
وأكد عضو اللجنة في تصريحات لـ"العربية نيوز"، أن الحادث وقع في تمام الثالثة بعد ظهر اليوم الأربعاء، أثناء نزول الموظفين حيث كان يحمل المصعد 13 راكبا من بينهم عامل الصيانة التابع للشركة المسئولة عن صيانة المصعد والذي كان مكرر أن تقوم بإعمال الصيانة.
وقال عضو اللجنة الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الحادث أسفر عن إصابة عشر افراد بعد سقوط من مسافة أربع أمتار حيث انزلق المصعد على بعد متر ونصف من الدور الأرضي إلى البئر الخاص بالمصعد والذي يبعد مترين ونصف المتر بمسافة إجمالية أربع أمتار حيث أصيب الركاب بإصابات مختلفة منها البسيطة المتمثلة في ردود وكدمات والتي أصيب بها ثلاث موظفين إلى جانب كسور في الأرجل والحوض تطلب شرائح ومسامير لعدد سبع موظفين وفق التقرير الطبي.
وأوضح أنه تم نقل السبع موظفين الى مستشفي السلام الدولي لإجراء الجراحة الأزمة لهم وفق توصيات وزير التضامن الاجتماعي غادة والي بينما خرج الثلاث موظفين من مستشفي المنير العام بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة.
كما أكد أن التقرير أكد مسئولية الشركة المسئولة عن صيانة المصعد حيث ان حمولة المصعد عشر إفراد فقط بينما كان متواجد بداخله ثلاث عشر فرد إلى جانب إن عامل الصيانة أكد وجود مشكلة في فرامل المصعد كانت تتطلب فصل التيار الكهربائي عنه إلى أن الشركة أجلت قرار فصل تيار الكهربائي حتى انتهاء يوم العمل.
ومن جانبها، قالت سعاد إبراهيم إحدى الموظفات بصندوق الحكومي وأحد المصابين في الحادث أن المصعد كان يحمل عدد أقل من المعتاد ففي اغلب الأوقات يتجاوز عدد الركاب خمس عشر فرد.
وأكدت الموظفة بالصندوق الحكومي، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أنه عندما وصل المصعد إلى الدور الرابع سمع جميع الموجودين باحتكاك في الحائط الأسمنتي مع صدور صوت واهتزاز أدى إلى رعشة في المصباح الكهربائي داخل المصعد على حد وصفها.
وشرحت إبراهيم أنه عندما اقترب المصعد من الدور الأرضي زاد الاهتزاز بشكل كبير، وانقطع التيار الكهربائي والارتطام بالأرض وسط ظلام دامس وصرخات جميع الموجودين.
