ارتباك في "تعليم الغربية" بسبب قرارات "المرأة الحديدية" المُفاجئة

حركة التغييرات المفاجئة لمديرى الإدارات التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالغربية، تسببت فى حالة من الارتباك الشديد داخل المديرية، وخلق حالة من الصراعات حول تولى المناصب الهامة، إضافة إلى تبادل الاتهامات بين المستبعدين وقيادات المديرية بالفساد وارتكاب مخالفات مالية وإدارية.

من جانبها أجرت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حركة تغييرات واسعة حيث قامت بتعيين جيهان صابر، مديرا عاما للخدمات وكانت تشغل منصب مدير إدارة زفتى، وناصر حسن إسماعيل مديرًا للتعليم الفني، ومسعد البخ مديرا عاما للشئون المالية و الإدارية، وعوض السنوسى مدير إدارة البيئة والسكان وكان مديرًا لإدارة كفر الزيات، وطلعت حامد مدير المكتب الفنى لوكيل الوزارة، ومحمود الشيخ مدير إدارة التعليم الزراعي، وعزة عثمان، مدير إدارة التعليم الخاص، وسحر أحمد مدير إدارة المدارس الرسمية للغات.

بالإضافة إلى عبد الوهاب رفعت، مدير إدارة التعليم الإعدادي، ومختار الدسوقي، مدير إدارة التربية الخاصة، ومها الشربيني، مدير إدارة التعليم الثانوي، وسهام رزق، مدير إدارة بسيون، وعصام الخليفى مدير إدارة غرب طنطا، والجوهرى سراج مديرًا لإدارة كفر الزيات، والدكتور يسر عبد الغنى مديرًا لإدارة زفتى، وعبدالغنى صالح وكيلا لشرق طنطا، وحسام النوسانى وكيلًا لغرب طنطا، ووائل الحديدى وكيلاً لإدارة سمنود، ومكرم السيد وكيلاً لإدارة شرق المحلة ورشا صلاح الدين وكيل كفر الزيات بينما بقيت إيمان عبد المعز شاهين مديرًا لإدارة السنطة التعليمية.

وكانت حالة من الغليان سبقت قرار التغيير، أبرزها قيام إيمان عبد المعز، مدير إدارة السنطة، بالكشف عن مخالفات مالية، واستبعادها عددا من مديرى المدارس.

كما نشب خلاف حاد بين مها الشربينى مدير إدارة غرب طنطا، وصلاح العزازي، وكيل المديرية الذى سبق وأن تولى منصب قائم بأعمال مدير المديرية 23 يومًا قبل تولى فريدة مجاهد المنصب رسميا.

وحاول نائبا دائرة بندر طنطا جلال عوارة، وسعيد طعيمة، التدخل لوقف تنفيذ القرار، والتقيا بوكيل المديرية، الذى أكد أن القرار صادر من طرف وكيل الوزارة، موضحًا أن القانون يمنع استمرار أى قيادة فى موقعها لفترات بينية طويلة وأن معظم مديرى الإدارات قائمين بأعمال دون إسناد المنصب إليهم رسميًا، حيث يعتبر كل منهم منتدبًا للمنصب، لافتًا إلى أن قرار الانتداب يجدد كل 6 أشهر طبقًا للقانون 155 للعاملين بالدولة، حيث استندت وكيل الوزارة إلى ذلك فى إصدار القرار، الذى سبقه عقد مسابقة منذ شهرين وتشكيل لجنة لاختيار المرشحين للمناصب القيادية وتم بموجبها تسكين القيادات لتولى لجان المتابعة وووكلاء للإدارات و مديرى إدارات.