بدء حملة أمنية ضد العناصر الإرهابية في عدن جنوبي اليمن
بدأت قوة مشتركة من الجيش اليمنى والأمن العام والمقاومة الجنوبية فجر اليوم حملة أمنية بمشاركة المئات من الجنود وعشرات المدرعات لضرب العناصر الإرهابية في مديريات عدن جنوبي البلاد.
وصرح مصدر أمنى مسئول بمدينة عدن، بأن الحملة الأمنية ستشمل عموم المديريات.. وطالب الأهالي البقاء في منازلهم خلال الساعات الأولى من العملية الأمنية.
وأوضح عبدالرحمن النقيب مسئول الإعلام الأمني في شرطة المدينة أن وحدات من أجهزة الأمن والمقاومة والجيش بدعم واسناد كبير من قوات التحالف العربي بدأت في تضييق الخناق على الجماعات المسلحة الإرهابية في الجهات الشمالية من مديرية المنصورة وقتلت العشرات من مسلحي الجماعات الإرهابية كما تم استهداف دراجة نارية يستقلها مسلحان أثناء فرارهما من موقع الاشتباكات داخل المنصورة.. وأكد أن الساعات القادمة ستكون حاسمة ومفاجئة للجماعات الإرهابية.
وأضاف في تقرير نشر في صفحة المركز الإعلامى للمقاومة الجنوبية على فيس بوك أن ما يحدث في المنصورة هو بداية الحملة الأمنية لطرد الجماعات المسلحة من المدينة فى إطار تنفيذ الخطة الأمنية التى تم اعتمادها أمس فى لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادى مع اللجنة الأمنية العليا للعمل على استقرار الوضع الأمنى فى عدن والمحافظات المحررة وتطهيرها من الجماعات المسلحة الإرهابية التى تنفذ أجندة الحوثيين وصالح، وقررت الأجهزة الأمنية البدء بمديرية المنصورة وبعدها باقى المديريات.
وذكر أن الجماعات المسلحة انسحبت من موقع الاشتباكات في أطراف المنصورة من اتجاه ميدان كالتكس والبلدية والغزل والنسيج إلى أمام المجلس المحلي في محاولة للتحصن فيه ولكن القوات سيطرت وبشكل كامل على مبنى المجلس المحلي بالمديرية بعد اشتباكات مع هذه العناصر حيث سمع دوى انفجارات متقطعة حتى تمت السيطرة على المبنى.
ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة/ عدن الغد/ الإلكترونية أن طائرات الأباتشى التابعة لقوات التحالف العربى قصفت مواقع للإرهابيين فى محيط مديرية المنصورة الذين هربوا وقامت الطائرات بالتحليق على علو منخفض لتمشيط المنطقة.
وفى تطور آخر اختطف مسلحون مجهولون مساء أمس وقبل بدء العملية الامنية العميد منصور صالح الحنشى- نائب مدير إدارة التوجيه المعنوى- ونجله بالقرب من مستشفى البريهى بالمنصورة ولا يعرف بعد مصيره.
وفى أحدث تقرير عن العمليات الإرهابية التى شهدتها مدينة عدن في الشهر الماضى وقعت 33 عملية اغتيال طالت موظفي الأجهزة الأمنية والعسكرية والعاملين في السلك القضائي وكوادر في المقاومة الشعبية بالإضافة إلى التجار وعلماء الدين.
وأشارت الاحصائية إلى وقوع 4 هجمات بسيارات مفخخة قتلت 34 مواطنا فيما أصيب 43 آخرون.