"بريطاني": يمكن حل حزب الاستقلال بعد الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي
حذر أكبر داعمي حزب الاستقلال اليميني من أنه يمكن حل الحزب أو تغيير اسمه بعد الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي قد يحدث في شهر يونيو القادم.
ونقلت صحيفة "ذي تايمز"، عن الملياردير الانجليزي آرون بانكس "عندي شعور غريب أن السياسة البريطانية سيتم تعديلها بعد الاستفتاء.. لا أعتقد أن حزب الاستقلال سيكون بالضرورة الإطار المناسب، وأعتقد أن أشياء غريبة ستحدث بعد الاستفتاء".
وأضاف الملياردير الشهير أنه قد يخرج "كيان جديد" من حزب الاستقلال يمثل "ناس عاديين".
ودخل بانكس، وهو المؤسس المشارك لحملة "اترك الاتحاد الأوروبي" في صراع مع الحملة المنافسة "صوت للخروج" للفوز باختيار مفوضية الانتخابات كحملة رسمية لترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وفي حالة فوز الحملة باختيار مفوضية الانتخابات، فإن ذلك سيتيح لها انفاق الملايين والحصول على أوقات في القنوات وعبر الاذاعة للترويج لقضيتها.
على جانب آخر، أرسل زعيم حزب الاستقلال، نايجل فاراج، رسالة الى جميع أعضاء الحزب يؤكد فيها أنها حملة "اذهب" تمثل أفضل فرصة لتوحيد صفوف جميع المتشككين تجاه أوروبا والراغبين في خروج البلاد من التكتل الأوروبي.
وقال فاراج إن جميع نواب حزب الاستقلال في البرلمان الأوروبي سيدعمون حملة "اذهب"، والتي شكلها عضوا حزب المحافظين بيتر بون وتوم بورلسجروف.