"التحالف الشعبي" يعلن تضامنه مع "الأطباء"
أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تضامنه مع موقف نقابة الأطباء ضد وزارة الداخلية واصفًا إياه بالقوي والمشروع.
ورفض الحزب في بيان، اليوم السبت، تجاوزات الشرطة بخصوص أحداث مستشفى المطرية، مؤكدًا أنها لا تنحصر في الاعتداء على الأطباء، ولكن بما فضحته من انتهاك صارخ للقانون، إذ أن سبب هذه الأحداث وتداعياتها هو ضغط أمناء الشرطة على الأطباء، لكتابة تقرير مزور، وهو ما رفضه الأطباء، وهو ما يعتبر أحد المظاهر الفجة والمعتادة للبلطجة من حراس القانون.
وأكد الحزب أن تداعيات هذا الحادث، لا يجب أن تمر في سياق سيل التجاوزات الفردية من الشرطة المصرية، والتي تشمل اعتداء ضابط شرطة علي ممرضة بمستشفي التأمين الصحي بالمنيا واستقالة مدير المستشفي احتجاجًا على ما حدث، واعتداء أمين شرطة على ممرضة بمستشفى أبوحماد بالبحيرة، وهو ما يعكس اتساع دائرة التجاوزات.
وأشار إلى أنها سياسة معتمدة للبطش، تحت وهم استعادة السيطرة والهيمنة على شعب قام بموجتين ثوريتين، ولا يمكن أن يعود للوراء، ويصر على استكمال ثورته وتحقيق أهدافها.
وقال الحزب، إنه لا بديل عن إعادة بناء وهيكلة وزارة الداخلية من خارجها وليس من داخلها، ففاقد الشيء لا يعطيه، وأن تكلفة إعادة البناء والهيكلة أقل بما لا يقاس من تكلفة استمرار الأوضاع على ما هي عليه، بما تسببه وزارة الداخلية من تداعيات تمس الأمن القومي "سياسيًا، اقتصاديًا، اجتماعيا، داخليًا، وخارجيًا".
واقترح التحالف الشعبي الاشتراكي إنشاء إدارة عامة مستقلة داخل وزارة الداخلية لتأمين المستشفيات والمرافق العامة بعيدًا عن التبعية لأقسام الشرطة.