الجيش والمقاومة باليمن يسيطران على جبل سوداء قرب صنعاء
استعادت قوات الجيش اليمن والمقاومة الشعبية المؤيدة له جبل سوداء المطل على منطقة مسورة وسط مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء في ظل انهيارات وتراجع من مليشيات الحوثيين وصالح.
وذكر المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم أزال أن القوات تواصل التقدم نحو منطقة نقيل ابن غيلان من الجبهة الجنوبية لمنطقة نهم.
وتعد السيطرة على جبل سوداء - حسب مصادر في المقاومة - خطوة مهمة على صعيد العمليات العسكرية التي تجرى شرق صنعاء حيث يقع في موقع استراتيجي مهم، ومن ناحية أخرى، تحاصر قوات الجيش والمقاومة معسكر نقيل الفرضة بعد السيطرة على مقر اللواء 312 به، كما تحاصر مسورة وتمنع أي تعزيزات لعناصر المليشيات بها وطالبتهم بتسليم أسلحتهم مقابل خروجهم سالمين.
وتسعى القوات الشرعية إلى تحرير منطقة نقيل ابن غيلان وهى من المواقع الاستراتيجية المهمة لأنها تتحكم في طريق صنعاء – مأرب وتطل على 3 معسكرات من أكبر معسكرات الحرس الجمهوري التي تحيط بالعاصمة وتقوم بتأمينها من الناحية الشرقية بنهم والشمالية بأرحب وبذلك فان السيطرة على المنطقة تعنى أن المعسكرات الثلاثة وهى اللواء 83 مدفعية في جبل الصمع واللواء 62 مشاة في الفريجة واللواء 63 مشاة في بيت دهرة بمحافظة صنعاء ستكون في مرمى نيران الجيش والمقاومة.
ويأتي هذا التقدم مع استمرار قصف طائرات التحالف العربي لأي إمدادات تسعى المليشيات إلى توصيلها إلى عناصرها المحاصرة، وفي الوقت ذاته، بدأ الحوثيون في الاتصال بمشايخ القبائل المحيطة بصنعاء لكسب تأييدهم ومساندتهم في الحرب.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية في صنعاء التي تديرها الجماعة فقد اجتمع محمد على الحوثى رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا مع مشايخ وأعيان قبائل صنعاء بحضور حنين قطينة محافظ صنعاء المعين من قبل الحوثيين لمناقشة المشكلات التي تواجه قبائل صنعاء في ظل الحرب الدائرة وآليات تنسيق الجهود وحشد الطاقات والاستعداد للمرحلة المقبلة، وجاء هذا الاجتماع بعد تزايد تأييد العديد من مشايخ القبائل للشرعية في اليمن.