وزيران تركيان سابقان يدعمان "لآرينتش" في مواجهة أردوغان
أعرب وزير العدل السابق سعد الله آرغين ووزير الشباب والرياضة السابق حسين تشيليك، نائبا حزب العدالة والتنمية للدورة البرلمانية ال22، عن دعمهما لنائب رئيس الوزراء السابق بولنت آرينتش في مواجهة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
وكان آرينتش قد أثار جدلا كبيرا مؤخرا عقب تصريحاته لمحطة "سي.إن.إن. تورك" الإخبارية والتي قال فيها إن رئيس الجمهورية أردوغان كان على علم مسبق باتفاق قصر "دولمة بهتشة" باسطنبول بين قياديي حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي بهدف التوصل لتسوية للقضية الكردية قبل موعد الانتخابات البرلمانية، وذلك على عكس تصريحات رئيس الجمهورية أردوغان، الذي نفى أي علم مسبق له بهذا الاتفاق.
وذكرت صحيفة "جمهوريت" العلمانية التركية الداعمة لحزب الشعب الجمهوري المعارض أن أردوغان، في تصريحات للصحفيين في تشيلي التي كان يقوم بزيارتها أمس الثلاثاء، قال إن "ذلك الشخص"، في إشارة لآرينتش، "ليس شخصية صادقة"، مما دفع آرينتش للرد قائلا "لا توجد لي نية تكذيب وعدم احترام شخص رئيس الجمهورية، ولكن ينبغي على الجميع أن يعلموا أنه لا يمكن التوصل لاتفاق دون علم رئيس الجمهورية، وإذا بالفعل لم يكن يعلم بهذا الاتفاق، فعندها ينبغي معاقبة الوزراء الثلاثة الذين شاركوا في الاتفاق المبرم مع حزب الشعوب الديمقراطية في قصر دولمة بهتشة، لأنهم ارتكبوا جرما قانونيا بعدم إبلاغهم رئيس الجمهورية بهذا الاتفاق".
واعترض الوزيران السابقان على الانتقادات الحادة التي وجهها قياديو حزب العدالة والتنمية وتهجم الصحف الموالية للحكومة على تصريحات آرينتش المناهضة لسياسة الحكومة ورئيس الجمهورية أردوغان.
