"تنيسقية فبراير": "والي" تُرهب موظفي التأمينات المضربين
هاجمت تنسيقية فبراير للمطالبة بحقوق العاملين بالتأمينات الاجتماعية وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي بمحاولة ترهيب موظفي التامينات الاجتماعية المضربين.
وقالت التنسيقية في بيانها الصادر اليوم الاربعاء أن الاضراب الذي حمل اسم بوم الكرامة كان بمثابة جرس الانذار، الذي استهدف التحذير،
مشددين على انهم لن يثنيهم شيئ عن التصعيد حتى الحصول على كامل مطالبهم، رغم كل ما تمارسه وزيرة التضامن الاجتماعي، من محاولات لترهيب، وتناسيها ما كانت تعمل من أجله في هيئة الأمم المتحدة، حيث أن الاحتجاج بالطرق الشرعية أمرًا أقرته المواثيق والاتفاقيات الدولية، التي كانت تعمل على تحققها، وتعمل جاهدةً على ترهيب العاملين، الى جانب محاولاتها تزييف حقيقة حجم الإضراب، وتأثيره على عملية سير العمل بمكاتب العام والخاص والآفرع المختلفة.
التنسيقية قالت إن الوزيرة بدلا من أن تستمع إلى مشاكلهم، التي عبر عنها ما يصل إلى 15000 مضرب، وتعمل على حل مشاكلهم، ومنحهم حقوقهم المهدرة، كما تفرض أليات الادارة بشكل علمي، لكنها تعاملت بطريقة الترهيب والتزييف، حيث تجاهلت المشاكل الحقيقية، بل وانكرتها؛
مؤكدة ان والي والزمت الصندوقين الحكومى والعام والخاص وكل منطقه تأمينيه باعداد كشفين الأول: يتضمن أسماء الموظفين القدامى الذين حصلوا على أجازة عارضة فى يوم 1 فبرار "يوم الكرامة"، والثانى: يتضمن أسماء حملة الماجستير والدكتوراه الذين حصلوا على أجازة عارضه فى ذات اليوم.
واتهمت التنسيقية الوزيرة انها تتوعد لحملة الماجستير والدكتوراه لانهم هم من طالبوا بحقهم ودعوا للإضراب، مشددين على ان وزيرة التضامن الاجتماعي تعمل بمساعدة رؤساء الصندوقين الحكومى والعام والخاص بعمليه اختيار أسماء من بين حملة الماجستير والدكتوراه بكل منطقة، وذلك ليتم توقيع جزاءات عليهم حتى يكونوا عبره لغيرهم، وحتى لا يفكر أحد فى المطالبة بحقه وتظل سيادتها بمظهر المدافع عن الضعفاء أمام الاعلام.
واكدت "تنسيقية فبراير" على الاستمرار في المطالبة بحقوق العاملين بالهيئة وأنهم مستمرون مع كامل العاملين بخطتهم التصعيدية رغم محاولات "والي" الترهيبية.