الحكومة السعودية: المملكة تعد لاعبا دوليا في مجال مكافحة الإرهاب
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن المملكة العربية السعودية تعد لاعبا رئيسيا بالنسبة للمجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وخاصة في التصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال التركي - في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أذاعتها اليوم الثلاثاء - إن الرياض قد وفرت معلومات استخباراتية ساعدت في الحفاظ على أرواح المدنيين في دول أخرى، مؤكدا أن المملكة لا تقوم بدورها في حماية أمنها الداخلي فقط ولكن تساعد العالم أجمع.
وحول التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" في المملكة، قال التركي إن التنظيم نفذ 15 جريمة إرهابية مختلفة العام الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدا أن الرياض ليس لديها حصانة من المشاكل التي تنتشر في المنطقة ويجب عليها أن تقوم بمسئولياتها والحفاظ على وحدتها والدفاع عن أراضيها حتى لا تصل الأوضاع لمثل تلك التي تشهدها اليمن أو العراق أوسوريا.
وردا على سؤال حول مواجهة السعودية لاتهامات عديدة منها دعم الإرهاب وتنظيم "داعش"، نفى التركي هذه الاتهامات مؤكدا أنها عارية تماما عن الصحة وأن هناك دولا تستخدم الإرهابيين لإشعال الكراهية وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط على أساس الاختلافات الطائفية.
وأكد التركي أن المملكة العربية السعودية متحدة ولن تسمح لأي شخص أن يمثل خطورة على وحدتها في ظل ما تشهده المنطقة من أوضاع مشتعلة.
وبشأن اتهامات بعض المنظمات الحقوقية باضطهاد الشيعة في المملكة، أكد أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وأنه يتم معاملة جميع الأشخاص بشكل متساو وكل المواطنين يتمتعون بنفس الحقوق.
وعن إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، قال التركي إن هذا كان حكما قضائيا ويجب تنفيذه كما أن النمر كان يقود خلية إرهابية ولم يختلف عن الآخرين المنتمين إلى تنظيمي "القاعدة" أو "داعش".. وحمل التركي النمر مسئولية التورط في عدة جرائم متعلقة بالإرهاب في المملكة العربية السعودية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
وبشأن رد فعل إيران حول إعدام النمر، اعتبر التركي أن طهران استخدمت هذه الواقعة من أجل إشعال المزيد من الكراهية الطائفية.