دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الطبيعية.. 4 طلاب في كل فصل.. لجان خاصة لأصحاب الإعاقات الحركية بالدور الأرضي.. إعفاءات من امتحانات الإملاء والهندسة
قررت وزارة التربية والتعليم، دمج ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام، وفق القرار الوزاري رقم 42 لسنة 2015.
الكشف
الطبي على الطلابووفق القرار، يتم توقيع الكشف الطبي على الطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس الدمج أو عمل امتحانات موضوعية لهم من قبل التامين الصحي أو المراكز المتخصصة في الإعاقة، بعد اعتماد تقاريرها من هيئة التأمين الصحي، طبقًا للكتاب الدوري رقم (2) الصادر بتاريخ 24 ديسمبر 2014، والكشف الطبي أو تحديد درجة الذكاء تكون مرحلية بالنسبة لإعاقات كف البصر وضعاف البصر وضعاف السمع اى مرة واحدة مع بداية كل مرحلة دراسية، وكذلك لإعاقات الشلل الدماغي، سمات التوحد، متلازمة داون، الإعاقة الذهنية البسيطة طبقًا للكتاب الدوري رقم (2) بتاريخ 24 ديسمبر 2014.
عدد الطلاب بالفصول
عدد
التلاميذ المعاقين داخل كل فصل لا تزيد عن أربعة طلاب، ويمكن أن يكونوا من إعاقات
مختلفة أو من نفس الإعاقة، ويدرس طالب الدمج نفس المقررات التي يدرسها الطالب غير
المعاق مع مراعاة نوع الإعاقة، حيث يتم حذف كل ما يتعلق بالإدراك البصري بالنسبة
للطالب الكفيف، وتوفير الخدمات المساندة والأنشطة العلاجية والإثرائية.
الامتحانات
الموضوعيةيتم عمل امتحانات موضوعية للطلاب المدمجين بمدارس التعليم العام، وفقًا للنسب التالية 100% بالنسبة للإعاقة الذهنية البسيطة وبطيء التعليم والشلل الدماغي وسمات التوحد ومتلازمة داون، أما بالنسبة لضعاف البصر 60% موضوعي، 40% مقالي وبالنسبة لضعاف السمع 65% موضوعي، 35% مقالي، وبالنسبة للكفيف 70% موضوعي، 30% مقالي، وفقًا للنماذج التي سوف يتم إرسالها للمديريات "توجيه المواد- إدارات التربية الخاصة".
التعامل
مع الإعاقة الحركيةيمكن أن يتواجد ولى الأمر بغرفة مجاورة للابن أثناء الامتحانات بالنسبة لحالات الشلل الدماغي وسمات التوحد، ولا ينطبق ذلك على امتحانات الثانوية العامة، يتم عمل لجان خاصة للطلاب المدمجين بمدارس التعليم العام، ويفضل أن تكون بالدور الأرضى للإعاقات الحركية وكف البصر وخاصة التي تتطلب وجود مرافق أثناء الامتحانات، بالنسبة للثانوية العامة، فهي تخضع لتعليمات الإدارة العامة للامتحانات كشهادة عامة.
امتحان
الطالب الكفيفالطالب الكفيف يؤدي امتحان الإملاء إذا كان يستخدم الكمبيوتر أو اللاب أو التابلت في أداء الامتحانات، ولكن يعفى من امتحان الخط وتوزع درجته على باقي جزيئات الامتحان، مدة الامتحان للطالب المدمج هي نفس زمن الامتحان للطالب غير المعاق، مع مراعاة باقي الاشتراطات.
الإعفاء من امتحان الهندسة
يراعى في امتحان الطلاب المعاقين حركيًا (إعاقة في اليد) ولا يستطيعون استخدام أيديهم أو المعاقين بصريًا، أن يعفوا من امتحانات الهندسة ويكتفي بامتحانات الجبر فقط، ويتم تقويم الطلاب المدمجين بالصف الأول والثاني الابتدائي كما هو متبع بالتعليم العام، طبقًا للقرار الوزاري رقم 313 لسنة 2011.
مرافق قانوني للطالب
بالنسبة لصعوبات التعلم الأكاديمية، يحق للطالب أن يؤدي الامتحان بواسطة مرافق قانوني، طالما أشار إلى ذلك التقرير الطبي المعتمد ولا تختم شهادته بخاتم طالب دمج، وبالنسبة للطالب الذي يعاني من سمات توحد ودرجة ذكائه فوق 84، يحق له أن توضع له امتحانات موضوعية، طبقًا للمواصفات المقررة لذلك، طالما أشار التقرير الطبي المعتمد على ذلك، وفي هذه الحالة تختم الشهادة بخاتم طالب دمج – سمات توحد.
دورات توعية للمديرياتوفى إطار توجيهات الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بشأن متابعة ما تم تنفيذه من خطوات فى مجال التوعية بالدمج التعليمي بالمديريات التعليمية، ومن منطلق ما جاء فى الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى من تنفيذ برامج توعوية لرفع الوعى بالدمج بين السادة المنوط بهم تنفيذه داخل المدارس المستهدفة للدمج، والتى أشار إليها القرار الوزارى رقم 42 لسنة 2015 والخاص بدمج ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام.
قام الدكتور أحمد آدم، مدير عام تنمية التربية الخاصة، بتنفيذ لقاءين تنويريين بمديريتى الغربية وأسوان خلال النصف الأول من شهر يناير 2016، بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة بكل من المديريتين.
وأوضح "آدم"، أن الفئة المستهدفة من اللقاء: المعلمون، والمديرون، والإخصائيون، والعاملون بمدارس الدمج "التعليم المجتمعى ـ رياض الاطفال ـ المدارس الرسمية للغات ـ المدارس الخاصة"، بالإضافة إلى أولياء الأمور، ولجنة الدمج بالمديرية.
وأضاف "آدم"، أن اللقاء شمل آلية تنفيذ القرار الوزاري رقم 42 لسنة 2015 والكتاب الدورى 19 لسنة 2015، وطرق التعامل مع الفئات المدمجة داخل قاعات الدرس "الطفل التوحدى ـ المعاقين ذهنيًا ـ المعاقين بصريًا"، والإجابة عن استفسارات الحضور، والتخاطب وعيوب الكلام، مشيرًا إلى أن محاضري اللقاء كانوا خبراء بمكتب مدير عام تنمية التربية الخاصة وخبيرى التخاطب بمديريتى التربية والتعليم بالغربية، وأسوان.
ولفت إلى أن اللقاء طرح العديد من التوصيات وهى ضرورة توفير تدريبات متخصصة فى مجال التعامل مع المعاقين للعاملين بمدارس التعليم العام.
توفير احتياجات ذوي الإعاقةوقال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق والخبير التعليمي، إنه بعد صدور القرار الوزارى رقم (94) بتاريخ 28/4/2009، والقرار الوزاري الجديد رقم 42 لسنة 2015 الخاص بدمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام، فيجب على الوزارة أن تراعى عدة معايير.
وأوضح "نور الدين"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أنه يجب توفير الأجهزة الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة "سمعية -بصرية - غيرها" التى تسهل طريقة التعامل مع هؤلاء التلاميذ فى المدارس العامة.
وأشار الخبير التعليمي، إلى ضرورة مخاطبة هيئة الجودة والاعتماد بإضافة معايير وممارسات خاصة تقيس مدى تطبيق هذا القرار فى مدارس التعليم العام، حيث إن معايير الهيئة الآن التى تعتمد عليها المدرسة لا توجد بها ما يقيس تلاميذ الدمج وحتى تكون كل المؤسسات تعمل على التوازى.
