حقيقة عودة أحمد شفيق بعد فشل دعوات "جمعة الغضب"
ساد الهدوء القاهرة والمحافظات في ذكرى جمعة الغضب 28 يناير، في ظل تشديدات أمنية مكثفة من جانب الشرطة والجيش.
وأشيعت خلال الساعات الماضية أنباء حول عودة الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية إلى مصر، خاصة بعد إعلان الحركة عن عودته ليقود الحزب مرة أخرى خلال المرحلة القادمة بعد رفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر في قضية أرض الطيارين.
وكشفت مصادر مطلعة أن الفريق شفيق عاد ليؤكد في اتصال له مع قادة الحزب أن عودته إلى أرض الوطن قد تتأخر بعد أن تم وضع اسمه على قوائم ترقب الوصول بعد أن تم رفع اسمه منها منذ أربعة أيام، حيث لفتت المصادر أن عدول الفريق عن عودته لممارسة العمل السياسي وقيادة حزبه سببها تحفظ السلطات على إمكانية عودته مرة أخرى.
كما أشارت المصادر إلى أن شفيق تلقى نصائح من المقربين له بالابتعاد عن العمل السياسي وترك رئاسة الحركة الوطنية كشرط لعودته من جانب السلطات المصرية والتي ترى أن عودته في الوقت الراهن يمكن أن يحدث بلبلة واضطرابًا في الشارع السياسي.