"ستورجيون": مقترحات زعيم العمال بنزع السلاح النووي من الغواصات "سخيفة"
حذرت الوزيرة الأولى وزعيمة الحزب القومي الإسكتلندي، نيكولا ستورجيون، اليوم الأحد من أن حزب العمال سيفقد مصداقيته إذا لم يسمح زعيم الحزب جريمي كوربين لنوابه "بالتصويت الحر" على قضية تجديد الرادع النووي، واصفة اقتراح كوربين بنزع الرؤوس النووية من الغواصات "بالسخيفة".
وقالت زعيمة القوميين في تصريحات لبرنامج "آندرو مار شو" على شبكة "بي بي سي"، إن المفاوضات جارية حول حجم الأموال التي ستحصل عليها اسكتلندا في إطار خطط الإنفاق الجديدة، مضيفة أن الصلاحيات الجديدة في مشروع قانون اسكتلندا لا يقترب إلى أي مكان ترغب في الوصول إليه، مطالبة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون باتخاذ خطوات إلى الأمام في هذا الإطار.
ومن المقرر أن ينقل مشروع قانون اسكتلندا سلطة فرض ضرائب الدخل ومسئوليات جديدة حول الرعاية للبرلمان الاسكتلندي اعتبارًا من أبريل عام 2017.
وقالت ستورجيون "نأمل في التوصل إلى اتفاق، لأنني أرغب في الوصول إلى صلاحيات جديدة، ولكنني قلت قبل ذلك وسأقولها مرة أخرى كوزيرة أولى لهذه البلاد لن أوقع على أي شيء ينطوي على عيوب بطريقة منهجية لميزانية الحكومة الاسكتلندية"، وكررت ستورجيون ما صرحت به في السابق بأنه من المحتمل إقامة استفتاء آخر على الاستقلال في اسكتلندا إذا صوتت إنجلترا على الخروج من الاتحاد الأوروبي دون موافقة اسكتلندا، مؤكدة أنها ستقود حملة لإقناع الاسكتلنديين بالتصويت للبقاء.
وأضافت "أعتقد أنه سيكون خطأ بالنسبة لديفيد كاميرون أن يعقد الاستفتاء في شهر يونيو القادم"، مضيفة "سيكون من الأنانية وعدم الاحترام الدعوة الى انتخابات مبكرة بسبب عقد الانتخابات البلدية الاسكتلندية وانتخابات بلدية لندن تجري في نفس الوقت"، مشيرة إلى أن الحملات الانتخابية ستتداخل وستثير حيرة الناخبين.
وطالبت زعيمة القوميين في اسكتلندا بأن تكون حملة "البقاء" أكثر "إيجابية" عن أسباب استمرار عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، محذرة من أنه "إذا سلكت حملة البقاء نفس سلوك حملة الخروج في الاستفتاء الأوروبي.. أخشى أنها سوف تخسر".