حزب البناء والتنمية يرفض العنف في ذكرى 25 يناير
أعلن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، في بيان له اليوم السبت عن رفضه لدعوات العنف والتصعيد التي ظهرت من قبل حركات تابعة لجماعة الإخوان، مشيرًا أن الأهداف لن تتحقق إذا تم الاستدراج لمستنقع العنف.
وأوضح الحزب في بيانه: في مثل هذه الأيام من عام 2011 خرج الشعب المصري معتمدًا على الله ثم على اصطفافه ووحدته وسلميته، وبهذه المناسبة ينبغي أن يدرك الجميع حكومة وشعبًا أن دماء كل المصريين خط أحمر، وأن الثورة لن تستكمل إذا تم الاستدراج لمستنقع العنف، كما أن مؤسسات الدولة ومرافقها هي ملك للشعب أنفق عليها من عرقه ودمه، والحفاظ عليها هو صون لدماء وعرق أمتكم ومقدراتها.
واستكمل الحزب في بيانه: "على عقلاء أمتنا وذوي الرأي فيها أن ينصرف جهدهم لإنهاء حالة الخصومة والاحتراب الداخلي بالسعي إلى حل سياسي عادل ويحقق اصطفافًا ووحدة، فالنزاع والاحتراب والخصومة ليس فيها غالب ولا مغلوب - على حد قولهم.
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية واصلت تحريضها على العنف ضد المصريين، في محاولة منها لفرض وصاية على الشعب المصري، حيث هددت حركة محسوبة على جماعة الإخوان الارهابية بتنفيذ ما أسمته بـ"حدود الله" على كل من يعارضهم في الشارع يوم 25 يناير، سواء أكانوا مدنين أو ضباط الشرطة، كما زعمت أنها أعدت العدة الكاملة واستعدت لإسقاط أجهزة الأمن في 25 يناير القادم وذلك طبقًا لبيان صادر عن تلك الحركة الإرهابية.