برلمان العراق: قادة "داعش" ضباط مخابرات سابقون
اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ الدكتور همام حمودي أن حزب "البعث" المنحل والسلفية هما من يحرك تنظيم (داعش) الإرهابي فكرًا أفرادًا، وقال: إن "التقارير التي لدينا تؤكد أن ضباط مخابرات البعث هم من يقودون المعارك ضد الشعب العراقي وتدمير البلاد".
وأشار حمودي - خلال كلمة في المركز الوطني لتوثيق جرائم "البعث" بمؤسسة الشهداء اليومالخميس - إلى أن "داعش" هو الوجه الآخر لحزب البعث، وأن أساليبه وتفكيره يثبتان ذلك..وأضاف: أن التكفير والعصبية والحقد لا يزال يعيش ويتحرك في المنطقة مما يتطلب نهضة جدية لمحاربته وغلق الأبواب أمامه.
ودعا حمودي إلى أن وزارات الثقافة والتربية والتعليم العالي ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤوليتها في فضح ومحاربة الفكر المتطرف، لكي لا ينسى الشعب جرائم البعث وأساليبه القمعية.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر كردية أن حكومة إقليم كردستان العراق دربت 600 عنصر مسيحي من خلال "البيشمركة" الكردية للقتال ضد تنظيم (داعش) في مناطقهم، وتم دمج 300 عنصر منهم بوزارة البيشمركة، بينما ينتظر 300 مقاتل مسيحي مدربين تأخر ضمهم بسبب الأزمة المالية بالاقليم، وسيعملون بمنطقة سهل نينوى شمال غربي العراق.
وأخضعت وزارة البيشمركة مهمة حماية مناطق سهل نينوى إلى عدة أفواج، وشكلت فوجين باسم "سنجار1و2" ويضمان 1250 مقاتلًا من الكرد الأيزيديين، وفوج من الكورد الكاكائيين يضم 690 مقاتلًا، وفوج من الكرد الشبك يضم 463 مقاتلًا، مهمتهم الدفاع عن مناطقهم إلى جانب قوات البيشمركة.
وكان قائد القوات المسلحة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وجه بتشكيل قوات خاصة بالقوميات والمكونات المختلفة في الإقليم، ولم يبق سوى تشكيل قوة تركمانية خاصة لدمجها ضمن تشكيلات وزارة البيشمركة.