انتباه
"حاجة تضحك خالد الغندور، وكريم حسن شحاتة، محاضران في معهد الإذاعة والتلفزيون، لا هم خريجى إعلام، وأهم حصلوا على دورات تدريبية قي الإعلام، يعنى بيحاضروا لأكفاء منهم من مذيعين ومقدمين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون عجبي!"
رائحة الصدام الوشيك بين دول الخليج العربى، وإيران المستفيد الوحيد منه أمريكا وذيلها الكيان الصهيونى.. أين الفطنة ياحكماء؟.
ما أعلنه الدكتور حازم عبد العظيم مؤخرًا من تدخل الأجهزة السيادية في الدولة من مؤسسة الرئاسة والمخابرات في الانتخابات البرلمانية يسترعي التوقف والتأمل والانتباه، فلماذا لم يدل بشهادته قبل إجراء الانتخابات البرلمانية أو بعد انتهاء الجولة الأولى أو في مراحل الإعادة؟.. أسألة تحتاج إجابات واضحه لا لبس فيها، وهناك احتمالان في هذه القصة والرواية، أولًا أن يكون صادقا وهذه كارثه، وإن كان الهدف نبيل لاستقرار البلاد في مرحلة حرجة تمر بها أو يكون غير ذلك.
والموضوع كله محاولة وضع سبوت أو فلاش في مكان معين وبهدف لا يعلمه إلا الله، وفي كلتا الحالتين لابد من تحقيق شامل وعادل مع هذا المواطن وإعلان نتائج التحقيق على الملء وفي كافة وسائل الإعلام المختلفة حتى يتبين للعامة أننا نعيش في زمان مختلف عن الماضي، وأن من حق الشعب أن يعرف الأشياء التي يقوم بها البعض طالما تمس الوطن، مهما عظمت أو قلت المكانة الاجتماعية لمن يقوم بالعمل، وأن من حقه التعبير عن رأيه بما لا يضر بالأمن الوطني.
لابد من التحقيق في أزمة التسريبات التي أصابت اتحاد الكرة ومعاقبة المسئول؛ لأن المكالمة كانت بين اثنين فقط، أحدهما سجل المكالمة وقام بتسريبها للزميل محمد شبانة الناقد الرياضى الكبير رئيس رابطة النقاد الرياضيين، الذي يعلم جيدًا مهام عمله كصحفي وإعلامي؛ أي يعلم متى يعلن ومتى يصمت ومعاقبة المتسبب وإعلان ذلك بصرف النظر عن استفادة أي نادي من مثل هذه المكالمات.
