"اليمن": النصر آتٍ وستدفع الميليشيات ثمن جرائمها في "تعز"
أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالانتصارات والصمود البطولي لقوات الجيش والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي في مواجهة ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية في محافظة تعز.
وأكد "هادي" في لقاء مع مجموعة من شباب تعز استطاعوا كسر الحصار المفروض على المدينة والوصول لعدن، اليوم الخميس، أن النصر آت وستجر الميليشيات الهمجية أذيال الهزيمة وستدفع ثمن ما اقترفته من جرائم.
وقال الرئيس اليمني إن مشروع ولاية الفقيه الذي اتفق عليه سلفا الحوثي وصالح في احتكار السلطة تكشفت أوراقه ورفضه جميع أبناء الوطن الذي لا يقبل بهذه التجربة الدخيلة ذات النزعة المذهبية الخطيرة المهددة للحياة السياسية والنسيج الاجتماعي لليمن.
وأعرب "هادي" عن تقديره للتضحيات الجسيمة لأبناء المحافظة في مواجهة المشروع الظلامي الحاقد على الوطن والحالم بعودة اليمن إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
وقال إن "تعز ستظل حاملة للمشروع الوطني والوعي السياسي، ومن أجل هذا تصب الميليشيات الانقلابية جام حقدها على المدينة لقتل صوت التنوير والأمل الذي تحمله وتعبر عنه تعز بمدنيتها وسماحة ووعي أبنائها".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن شباب "تعز" أوضحوا للرئيس الأوضاع الإنسانية القاسية التي يعاني منها المواطنون في المدينة بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات على سكان المدينة وما ترتكبه من مجازر وحشيه بحق المدنيين العزل من خلال القصف العشوائي على الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس وكافة المرافق العامة والخاصة.
وأكدوا ثقتهم أن الرئيس الذي استطاع كسر الحصار والإقامة الجبرية التي فرضتها عليه القوى الانقلابية داخل العاصمة صنعاء قادر اليوم وهو مسنودا بالإجماع الإقليمي والدولي أن يفك الحصار عن تعز ويضع حدا لمعاناة ابناء المحافظة .