ميليشيات الحوثيين وصالح بـ"اليمن" تواصل منع دخول المساعدات إلى تعز
قتل مدنيان وأصيب 17 آخرون في قصف نفذته ميليشيات الحوثيين وصالح ضد المناطق السكنية في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، في الوقت الذي تواصل فيه هذه الميليشيات منع دخول المساعدات إلى المدينة المحاصرة.
وذكر المركز الإعلامي للمجلس العسكري اليمني بتعز أن قوات الجيش والمقاومة تصدت لهجوم من عناصر الميليشيات في شرقي المدينة، كما تجددت الاشتباكات في منطقة الأقروض جنوب شرقي المدينة وقامت طائرات التحالف العربي بقصف مواقعهم في المنطقة.
وأوضح المركز أن 19 من الميليشيات قتلوا في الاشتباكات وقصف الطائرات وأصيب العشرات، فيما استشهد اثنان من المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية.
من ناحية أخرى استمرت الميليشيات في منع دخول مواد الإغاثة والغذاء والأدوية إلى مدينة تعز المحاصرة، وأفادت مصادر محلية أن الميليشيات منعت دخول نحو عشرين شاحنة محملة بالمواد الإغاثية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
يأتى ذلك على الرغم من قيام المواطنين في تعز وكافة أنحاء اليمن ببدء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بكل لغات العالم للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه المليشيات على مدينة تعز منذ 9 أشهر، بهدف إيجاد حراك للضغط على القوى الإقليمية والدولية والمنظمات الإنسانية للقيام بواجبها الإنساني أمام هذه المدينة المحاصرة والتي تعيش أوضاعًا إنسانية مأساوية وحصارًا خانقًا من جميع المنافذ.
وأوضح المركز أن 19 من الميليشيات قتلوا في الاشتباكات وقصف الطائرات وأصيب العشرات، فيما استشهد اثنان من المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية.
من ناحية أخرى استمرت الميليشيات في منع دخول مواد الإغاثة والغذاء والأدوية إلى مدينة تعز المحاصرة، وأفادت مصادر محلية أن الميليشيات منعت دخول نحو عشرين شاحنة محملة بالمواد الإغاثية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
يأتى ذلك على الرغم من قيام المواطنين في تعز وكافة أنحاء اليمن ببدء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بكل لغات العالم للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه المليشيات على مدينة تعز منذ 9 أشهر، بهدف إيجاد حراك للضغط على القوى الإقليمية والدولية والمنظمات الإنسانية للقيام بواجبها الإنساني أمام هذه المدينة المحاصرة والتي تعيش أوضاعًا إنسانية مأساوية وحصارًا خانقًا من جميع المنافذ.
ونشر الناشطون صورًا توضح الدمار الذي تعرضت له المنشآت الحكومية ومنازل المواطنين بسبب القصف اليومي الذي تتعرض له من قبل ميليشيات الحوثيين وصالح.