عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

السعودية تنفجر في وجه الإرهاب الشيعي.. إعدام 46 شخصًا بتهمة "إثارة الفتنة".. ونمر النمر "المثير للجدل" على رأس القائمة.. طالب باستقلال "القطيف" فكان "حد الحرابة" في انتظاره

رجل الدين الشيعي
رجل الدين الشيعي المعارض نمر باقر النمر

أعلنت السلطات السعودية إعدام رجل الدين الشيعي المعارض نمر باقر النمر وستة وأربعين شخصًا آخرين، بتهمة "الإرهاب". و كان النمر أحد قادة الاحتجاجات المناهضة للحكومة والنظام التي هزت منطقة القطيف بشرق المملكة.

مثل رجل الدين الشيعي السعودي المثير للجدل نمر النمر أمام المحكمة الجزائية المخصصة للنظر في قضايا الإرهاب بتهم "إثارة الفتن في القطيف" و"جلب التدخل الخارجي" ودعم حالة التمرد في البحرين.

وذكرت مصادر متطابقة أن رجل الدين السعودي الشيعي المثير للجدل نمر النمر مثل في الرياض، للمرة الأولى منذ اعتقاله الصيف الماضي، أمام المحكمة الجزائية المخصصة للنظر في قضايا الإرهاب.

وأوضح مصدر حضر الجلسة ان ممثل الادعاء العام وجه الى النمر تهما عدة أبرزها "إثارة الفتن في القطيف" و"جلب التدخل الخارجي" و"دعم حالة التمرد في البحرين"، وطلب الادعاء العام من المحكمة انزال "حد الحرابة" بالنمر، أي العقوبة القصوى.

وحضر النمر الجلسة مرتديا ثوبا وشماغا وكان هادئا وطلب توكيل محام، فيما أرجات المحكمة الجلسة إلى حين تعيين أحد المحامين.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في الثامن من يوليو الماضي اعتقال "أحد مثيري الفتن نمر باقر النمر" وإصابته بجروح في الفخذ أثناء "محاولته الهرب ومقاومة رجال الأمن".

والنمر "54 عاما" مثير للجدل نظرًا لمواقفه المتشددة تجاه السلطات، والتي تعتبره من أبرز المحرضين على التظاهرات في القطيف.

يذكر أن النمر دعا العام 2009 إلى "انفصال القطيف والاحساء واعادتهما الى البحرين لتشكيل إقليم واحد كما كانت سابقا" في إشارة إلى الحقبات السابقة.

ولقي ما لايقل عن عشرة من الشيعة مصرعهم في القطيف بين أكتوبر 2011 وصيف 2012 خلال مواجهات مع قوات الأمن.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في فبراير 2012 أن ما يحدث في القطيف "إرهاب جديد" ستتصدى له السلطات "مثلما تصدت لغيره من قبل دون تمييز مناطقي أو طائفي" في إشارة إلى تنظيم القاعدة.

وشهدت القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة رفعت شعارات تأييد للانتفاضة في البحرين ثم تحولت للمطالبة باطلاق سراح معتقلين وإجراء إصلاحات سياسية في المملكة.

وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10% من السعوديين البالغ عددهم حوالى عشرين مليون نسمة.

ويتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصًا في المراتب العليا للدولة.