عام الأمل
شهد العام المنقضى العديد من الانكسارات والآلام، والأمل في العام الجديد أن نصحح الأخطاء ونتجاوز المحن ونطور النجاحات.
الأمل بعد الانتهاء من الاستحقاق الأخير فى خارطة المستقبل وانتخاب برلمان مصر أن يكون هذا البرلمان فاعل فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وينجز أهدافه ليحقق طموحات الشعب في التشريع والرقابة.
الأمل في تخطى الأزمة الاقتصادية وتمهيد الطريق لنمو اقتصادى يضع مصر على أعتاب العدالة الاجتماعية.
الأمل في زيادة منح الحريات والتعبير عن الرأى وإلغاء كافة عقوبات النشر وإطلاق حرية انشاء الصحف أكثر بما لا يؤدي إلى الفوضى.
الأمل في عام رياضى ملئ بالإنجازات وتحقيق الحلم بالعودة إلى أمم إفريقيا والوصول الى كأس العالم وتحقيق ميداليات فى دورة الألعاب الأولمبية بريودى جانيرو.
الأمل في عودة الجماهير إلى المدرجات و سمو لغة التشجيع و نبذ العنف و التعصب .
الأمل في الانتهاء من قانون الرياضة واعتماده من مجلس النواب.
الأمل في وقوف العرب صفا واحدًا مع الأمير على بن الحسين فى منافسته على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مهما كانت الظروف والنتائج.
الأمل في الاهتمام بالألعاب الفردية صاحبت الإنجازات الحقيقية مثل رفع الاثقال والتايكوندو والملاكمة والسلاح والعاب القوى و منحهم الدعم الكافى لإعداد الأبطال سفراء مصر فى دورة الألعاب الأولمبية.