خطاب خادم الحرمين في افتتاحه لأعمال مجلس الشورى يتصدر اهتمامات الصحف السعودية
تصدر خطاب خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في افتتاحه لأعمال السنة الرابعة من
الدورة السادسة لمجلس الشورى السعودي بالرياض أمس اهتمامات الصحف السعودية الصادرة
اليوم والتي وصفته بأنه تناول سياسة المملكة الداخلية والخارجية.
وأشارت
إلى تأكيدات خادم الحرمين الشريفين أن الإنسان السعودي هو هدف التنمية الأول، والتزام المملكة بالدفاع عن القضايا العربية والإسلامية الرامية إلى محاربة
الارهاب وتوحيد الصفوف في وجه المخاطر والتحديات التي تحيط بالأمتين العربية
والاسلامية .
فمن جانبها قالت صحيفة
"اليوم" في افتتاحيتها إنه يستشف من
الخطاب الملكي الذي ألقاه خادم الحرمين تركيزه على مسألتين هامتين، أولاهما
الاهتمام بالثروة البشرية باعتبار أنها تمثل في عرف القيادة أغلى ثروات الوطن
وأثمنها، والمسألة الثانية دعم المملكة المتواصل لكل القضايا العادلة في العالم
عربية كانت أم دولية.
من جهتها، قالت صحيفة "الرياض" أن
الأحداث الإقليمية التي تمر بنا حازت على جزء كبير في خطاب خادم الحرمين، إذ تطرقت
الكلمة إلى القضية الفلسطينية كأولوية بالنسبة للمملكة وضرورة إنصافها والتنديد
بالانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب والوطن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية هناك،
كما تعرض الخطاب إلى الأزمتين اليمنية والسورية والجهود المبذولة من قبل المملكة
في سبيل احتوائهما.
بدورها قالت صحيفة
"الشرق" إنه أصبح لزاما على المواطن
أن يعي دوره وينتبه من كل المخاطر المحدقة به، فحينما يقول خادم الحرمين الشريفين
(أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات)، إذن على كل مواطن أن يقدم ما بوسعه
لاستكمال الوحدة الوطنية بالبناء الفكري والعطاء النابع من الإيمان الصادق بأن
الوطن للجميع وضرورة التكاتف لحمايته من جميع الأخطار المحدقة به من الداخل قبل
الخارج.
من جهة
أخرى، كشف السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، تلقيهم، أول أمس، معلومات تفيد
بالإفراج عن 10 معتقلين سعوديين في العراق، مشيرًا إلى أن سفارة المملكة تقوم الآن
بمتابعة الجوانب الترتيبية؛ لإنهاء إجراءات نقلهم إلى ديارهم.
وقال السفير السبهان
في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية إن السفير العراقي في الرياض أوصل لنا
خبر الإفراج عن المعتقلين السعوديين الـ10.
وبحسب
الصحيفة فقد أعلنت السلطات القضائية العراقية أول أمس الإفراج قبل أيام عن أكثر من
8 آلاف معتقل لم تثبت إدانتهم.
ووعد
السبهان، الذي وصل والبعثة الدبلوماسية السعودية إلى بغداد قبل أيام، بمتابعة ملف
المعتقلين في العراق بالتنسيق مع وزارة العدل، والحكومة العراقية عمومًا.
وأضاف "الملف الآن أُحيل إلى القنصل السعودي، وما نقوم به حاليًا هو الاطمئنان على أحوال
السجناء السعوديين، ومتابعة أحكامهم، وإعادتها إن لم يكونوا قد حصلوا على محاكمات
عادلة.. ويقدر عدد المعتقلين السعوديين في العراق بـ75 معتقلا.
وحول
تسليم أوراق اعتماد السفير السعودي، أكد السبهان أن ما تبقى هو إجراءات
بروتوكولية، وقال: "سأباشر مهمتي في العراق خلال الأيام المقبلة، وقريبا جدا"،
موضحًا أن مجهودات البعثة ستنصب على الملفات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى
التعاون الأمني المشترك، مشيرًا إلى أن هدف البعثة يعمل على القفز بالعلاقات بين
البلدين، مختتمًا حديثه بالقول: "سنعوض فترة الانقطاع التي دامت 25 عاما في وقت سريع".